في عدد اليوم، نقرأ على صفحات الاتحاد الاشتراكي " ويكيليكس، عندما كان مشعل غير مرغوب فيه بالمغرب". وفي تفاصيل الخبر أن واحدة من الوثائق السرية التي نشرها الموقع العالمي المثير للجدل حول المغرب، عبرت عن موقف المغرب من زيارة كان من المرتقب أن يقوم بها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سنة 2005 للمغرب إثر فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية. الموقف كما يشير التقرير كان سلبيا، حيث انزعجت المملكة من زيارة مشعل في سياق كان حركة حماس منبوذة دوليا. على نفس الصفحة، عنونت الاتحاد الاشتراكي " ملفات اختلالات ليدك على طاولة الأمن بالبيضاء". وحسب ما تضمنه الخبر فقد استمعت الفرقة الولائية التابعة للمكتب السادس للشرطة القضائية بأمن ولاية الدارالبيضاء أول أمس الاثنين إلى المستشار عبد الحق البشور عضو مجلس مدينة الدارالبيضاء مقاطعة سيدي عثمان. وكان الاستدعاء كما يشير التقرير جاء على إثر شكاية تقدم بها الأخير إلى الوكيل العام للملك من موقعه كمستشار يلتمس فيها فتح تحقيق مع شركة ليدك المزود الرئيسي بجهة الدارالبيضاء بالكهرباء والماء الشروب. متعللا بما تضمنه التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات التي يؤكد وجود اختلالات مالية في صندوق هذه الشركة. كما ترصعت الجريدة بمجموعة من العناوين، من قبيل " مصابة من ضحايا سقوط الناعورة في آسفي تفارق الحياة" و "بادو تعين مناديب ومدراء مستشفيات في وزارتها ودعوى قضائية ضدها". نقرأ كذلك كعنوان "الجزائر تضع العراقيل لإقصاء المغرب من محاربة الإرهاب". كخبر دولي خطت الجريدة كعنوان "نيويورك تايمز. دمشق مفتاح سقوط الأسد". أما عن ليبيا ما بعد القذافي، كتبت الاتحاد الاشتراكي كعنوان "حلف الأطلسي لا يتعب قادة النظام الليبي السابق الفارين".