ارتفعت رسملة بورصة الدارالبيضاء خلال سنة 2010 إلى أزيد من 579 مليار درهم، بزيادة بلغت نسبتها 13,8 في المائة بالمقارنة مع العام قبل الماضي. وبلغ حجم الأسهم التي تم تداولها برسم العام الماضي ما يعادل 356 مليون سهم، أي بزيادة بلغت نسبتها 52 في المائة بالمقارنة مع 2009. وحسب التقرير السنوي لمجلس أخلاقيات القيم المنقولة، فقد ساهمت كل قطاعات البنوك والاتصالات والعقار في هذا التداول، حيث استحوذت على الحصة الأهم من رسملة البورصة خلال السنة الماضية، فيما تعزز حضور القطاع البنكي من حوالي 25 في المائة من إجمالي رسملة البورصة في العام 2009، إلى حدود 31 في المائة في العام الماضي، وذلك تحت تأثير تحسن أداء القطاع بالبورصة بحوالي 30,1 في المائة. إلى ذلك عززت "اتصالات المغرب" و"التجاري وفا بنك" و"الضحى" و"البنك المغربي للتجارة الخارجية" و"لافارج المغرب"، بشكل كبير أداء الرسملة العائمة بحوالي 4 في المائة. وشهدت بأحجام التداولات ببورصة الدارالبيضاء خلال العام الماضي، رغم أنها لم تصل بعد إلى مستويات كانت البورصة قد حققتها في العامين 2007 و2008. وعلى هذا الأساس ارتفع حجم التداولات خلال العام الماضي إلى حدود 119,9 مليار درهم، وهو ما شكل زيادة بلغت نسبتها 65 في المائة بالمقارنة مع العام قبل الماضي. على مستوى السوق المركزي تحسنت هذه التداولات إلى حدود 51,9 مليار درهم، فيما استحوذ سوق الكثل على ما يعادل 29,7 مليار درهم من حجم هذه التداولات، على أن الإدراجات الجديدة ببورصة البيضاء ساهمت بحوالي 837 مليون درهم من حجم هذه التداولات.