كشفت تقارير إعلامية ومنشقون عن الإخوان، امس الأربعاء، أنه تم اتخاذ خطوات تصعيدية من قبل السعودية والإمارات والبحرين تجاه قطر، بسحب سفرائهم من الدوحة، بعد أن ثبت لكثير من الأجهزة الحكومية، أن هناك أنشطة معادية للدول الثلاث، موجودة على الأراضي القطرية. الكتاتني: القرضاوي وأبناؤه أحد الأسباب الرئيسية في الموقف التي اتخذته دول الخليج وأفادت التقارير، أن هناك الكثير من المنظمات الدولية ذات النهج المعادي للبحرين، موجودة الآن في الدوحة، مثل منظمة أكاديمية التغيير التي تعني بالتدريب حول إثارة الفوضى الخلاقة، ويترأسها هشام مرسي زوج ابنة الشيخ القرضاوي، الأمر الذي اعتبرته حكومات الدول الثلاث نوعاً من أنواع التدخل في الشأن البحريني. التدخل في البحرين ولفتت التقارير إلى أن السلطات البحرينية تحدثت مع السلطات القطرية حول تلك المنظمات، إلا أن السلطات القطرية لم تتخذ أي إجراء تجاهها.وأضافت أن موقف الدول الثلاث لما يحدث في مصر مختلف تماماً عما تنتهجه قطر في هذا الشأن، وهذا أحد الأسباب المهمة التي أدت للوصول إلى تلك الخطوة التصعيدية، وهي سحب السفراء من الدوحة. زوج ابنة القرضاوي بدوره قال القيادي المنشق عن جماعة الإخوان إسلام الكتاتني، إن القرضاوي وأبناءه أحد الأسباب الرئيسية في الموقف التي اتخذته دول الخليج بسحب سفرائها من قطر، لافتاً إلى أن شيخ الفتنة وعائلته، يُديران الكثير من المنظمات التي تحرض ضد مصر ودول الخليج، وتتلقى هذه المنظمات تمويلاً من جماعة الإخوان المسلمين، لإشعال الفتنة في المنطقة.وأضاف الكتاتني في تصريحات خاصة ل24، أن قطر "أصبحت في عزلة عن المنطقة العربية في الوقت الحالي، وعليها مراجعة سياستها، وأن تطرد شيخ الفتنة وقيادات الإرهاب من أراضيها إذا كان لديها رغبه في تصحيح الأوضاع مع الدول العربية الشقيقة".