أعلن محمد الهاشمي الحامدي مؤسس "تيار المحبة" التونسي أنه قرر الترشح للإنتخابات الرئاسية ،وخوض حملته الإنتخابية من لندن، فيما أكدت آمنة منصور رئيسة "الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء" أنها قررت الترشح لخوض الإستحقاق الرئاسي المرتقب. وقال الحامدي في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال الإثنين نسخة منه،إنه "ينوي خوض الإنتخابات الرئاسية التونسية من مقر إقامته في لندن،كما يعتزم المشاركة في الإنتخابات التشريعية بقائمات مستقلة بإسم "قائمات تيار المحبة". وتوقع في بيانه الفوز ب"أغلبية مريحة في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، رغم ما وصفه بالحصار الإعلامي المفروض عليه من قبل وسائل الإعلام المحلية والأجنبية". ويُقيم الحامدي في العاصمة البريطانية منذ عدة سنوات،وسبق له أن خاض إنتخابات 23 أكتوبر/ تشرين الأول2011 بقائمات اطلق عليها إسم (العريضة الشعبية)، حيث فاز بها ب26 مقعدا في المجلس التأسيسي التونسي الحالي، ليكون بذلك القوة النيابية الثالثة من حيث عدد المقاعد، بعد حركة النهضة الإسلامية (89 مقعدا)، وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية(29 مقعدا). ولم تُحدد السلطات التونسية تاريخ إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة،ومع ذلك،أعلنت آمنة منصور رئيس "الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء" التونسية أنها قررت هي الأخرى الترشح لخوض الإستحقاق الرئاسي المرتقب. وقالت خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الإثنين،إن قرارها الترشح للإنتخابات "ليس بطموح شخصي،ولا رغبة في الكراسي،بل من وجهة نظر التطلع لتقديم برامج جدية في مستوى طموحات وإنتظارات الشعب التونسي". وأضافت"يشرفني أن أكون أولى نساء تونس اللواتي يُقدمن على هذا التحدي، وذلك إيمانا بضرورة مشاركة المرأة وفق مقاربة تحترم أسس المساواة في النوع البشري التي أبدت من خلالها المرأة إستعدادات قوية في بناء القرار". يُشار إلى أن الأوساط السياسية التونسية تأمل في أن يتم تنظيم الإنتخابات الرئاسية والتشريعية قبل نهاية العام الجاري، علما وأن المجلس التأسيسي لم يُصدق بعد على القانون الإنتخابي الذي يفترض أن تجري على أساسه الإنتخابات.