احتفلت الجالية الجزائرية المقيمة بعدة مدن من المغرب مساء أمس السبت بالذكرى ال59 لاندلاع ثورة أول نوفمبر بسفارة الجزائربالرباط، "في جو عائلي"، حسب الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء الجزائرية. ولبى العديد من الجزائريين المقيمين بالرباط وسلا والقنيطرة ومكناس وطنجة دعوة السفير أحمد بن يامينة، للاحتفال بالعيد الوطني الذي شكل مناسبة للالتقاء بين العائلات الجزائرية المقيمة في المغرب. وأضافت الوكالة، انه بعد الاستماع للنشيد الوطني حضر أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في المغرب حفلا موسيقيا نشطه المغني سمير تومي، رفقة جوقه وشقيقه رشيد الذي تكون بالجمعية المشهورة للموسيقى الأندلسية "الموصلية". وشاركت في الحفل أميرة سليم، العضو بالمجلس الشعبي الوطني، المنتخبة على المنطقةالثالثة ) التي تشمل دول المغرب العربي والمشرق العربي وأفريقيا وآسيا. وكانت سفارة الجزائربالرباط قد نظمت يوم الخميس حفلا رسميا بمناسبة الذكرىال59 لاندلاع ثورة أول نوفمبر بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط. كما احتفلت القنصلية العامة بالدارالبيضاء بالعيد الوطني بحضور الجزائريين المقيمين أساسا بالدارالبيضاء وأغادير ومراكش، وكذا الأمر بالنسبة لقنصلية وجدة لفائدة الجالية المقيمة بوجدة وأحفير وتازة. يذكر أن تظاهرات نظمت مؤخرا من طرف عدد من المواطنين المغاربة أمام سفارة الجزائر وقنصليتيها،في كل من الدارالبيضاءووجدة، احتجاجا على التصعيد الجزائري، والعداء المتواصل للمغرب بشكل استفزازي، فيما يخص قضية وحدته الترابية.