خفضت المجموعة المعلوماتية الأميركية "مايكروسوفت" سعر النموذج الرفيع المستوى من جهازها اللوحي "سورفس" 100 دولار، نظرا للصعوبات التي تواجهها في تسويقه، في ظل منافسة محتدمة من جهاز "آي باد" من "آبل" والأجهزة الأخرى العاملة بنظام "أندرويد" من "غوغل". وبات جهاز "سورفس برو" يباع في المتجر الإلكتروني لشركة "مايكروسوفت" في مقابل 799 أو 899 دولارا، بحسب حجم ذاكرته، بدلا من 899 و 999 دولارا. وأوضحت إحدى الناطقات باسم "مايكروسوفت" أن هذه التخفيضات ستظل سارية حتى التاسع والعشرين من آب (أغسطس) في الولاياتالمتحدة وكندا والصين وهونغ كونغ وتايوان. وهي ذكرت أن التخفيضات التي أجريت على النماذج الأخرى من الجهاز اللوحي لقيت "نجاحا كبيرا على الصعيد العالمي ... خلال الأشهر الاخيرة"، مضيفة "نفتخر بعرض جهاز +سورفس برو+ بأسعار أكثر يسرا". وكانت المجموعة قد خفضت الشهر الماضي سعر النموذج الأقل كلفة من الجهاز اللوحي من 499 إلى 349 دولارا. وكان من المفترض أن يسمح هذا الجهاز اللوحي ل "مايكروسوفت" بتعويض تأخرها في مجال الأجهزة المحمولة، لكنه لم يستقطب جمهورا كبيرا حتى الآن، نظرا لكلفته المرتفعة وحجمه الكبير بالمقارنة مع الأجهزة الأخرى المتوفرة في السوق. وبحسب مجموعة "آي دي سي"، لم تبع "مايكروسوفت" إلا 900 ألف وحدة من جهازها هذا بجميع نماذجه خلال الربع الأول من العام، في مقابل 300 ألف في الربع الثاني. أما "آبل"، فهي باعت خلال الفترتين عينهما 19,5 و14,6 مليون وحدة من جهاز "آي باد".