في إطار ترميم أغلبية عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بعد انسحاب حزب الاستقلال، رجحت مصادر من داخل التجمع الوطني للأحرار ، أن يتولى صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع، منصب رئيس مجلس النواب، خلفا لكريم غلاب، وأن يتم استوزار رشيد الطالبي العلمي، في منصب وزير الاقتصاد والمالية، خلفا لنزار بركة، ومحمد عبو، في منصب وزير الصناعة التقليدية، خلفا لعبد الصمد قيوح، وامينة بنخضراء في قطاع الطاقة والمعادن، خلفا لعادل الدويري، وانيس بيرو، في منصب الوزير المكلف بالجالية، عوض عبد اللطيف معزوز، ومحمد اوجار، في الوزارة المنتدبة في الخارجية، التي كان يشغلها يوسف العمراني. وأضافت يومية " اخبار اليوم" التي نشرت الخبر في عددها لنهار الغد،أن مهمة بنكيران لن تكون سهلة في توزيع حقائب محدودة على عدد كبير من نخب الحزب واعيانه، الذين ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى الحكومة، بعد أن ظلوا لمدة 19 شهرا في صحراء المعارضة، التي لم يخلقوا لها، ولهذا يمكن ان تظهر أسماء أخرى في صراع الوصول إلى الكراسي وسط " الأحرار". تعليق الصورة: عبد الإله بنكيران، وصلاح الدين مزوار.