تألق المنتخب المغربي للفروسية خلال المباراة الدولية للقفز على الحواجز، التي تحتضنها حاليا مدينة كومبورتا البرتغالية، برسم الدورة الخامسة لدوري الأتلنتيك. وتمكن الفريق الوطني، الذي شارك في هذه التظاهرة الدولية بستة عشر فرسا مزدادة ومرباة بمرابط سيدي البرني (ضواحي الرباط)، من الفوز بالعديد من المسابقات في مختلف الفئات التي تضمنها برنامج المسابقة. وذكر الكاتب الدائم للجامعة الملكية المغربية للفروسية وعضو لجنة التحكيم بالدوري، السيد سعد بنصالح، أن الفرسان المغاربة، الذين يخوضون منافسات الدوري منذ أسبوعين، كانوا محط إعجاب المتتبعين والمختصين في مجال رياضة الفروسية، بفضل النتائج المتميزة التي حققوها خلال تنافسهم مع أجود الفرسان على الصعيد الدولي. وأشار إلى أن هذه النتائج تعكس المستوى المشرف الذي بلغته رياضة الفروسية بالمغرب "بفضل العناية الخاصة التي توليها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للفروسية من أجل النهوض بهذا النوع الرياضي، مضيفا أن مشاركة المغرب في هذه المباراة الدولية تروم الاحتكاك مع فرسان من مستوى عال والتعريف بتربية الخيول بالمغرب. من جهة أخرى، عبر السيد بنصالح عن اعتزازه بكون المغرب نجح في مقارعة أعتى المنتخبات الأوربية في رياضة الفروسية بخيول مغربية. من جانبه، عبر الفارس المخضرم أحمد درغال ، الذي فاز بالعديد من المسابقات خلال هذا الدوري رفقة الفرس "كيلت"، عن ارتياحه للنتائج التي حققها الفرسان المغاربة على صهوات خيول تنتمي إلى مرابط سيدي البرني. وقال إن هذا التألق يبين الانسجام الكبير بين عناصر المنتخب المغربي، المتشكل من فرسان شباب، وروح المنافسة التي أبانت عنها، ويكرس التطور الذي عرفته رياضة الفروسية بالمغرب. يذكر أن الدورة الخامسة لدوري الأتلنتيك الدولي (22 فبراير إلى 20 مارس) تعرف مشاركة 23 بلدا. و م ع