لم تكن مجريات الدورة العاشرة من منافسات المجموعة الوطنية الثانية للنخبة، رحيمة بفريق هلال الناظور لكرة القدم، عقب تعثره من جديد داخل ميدانه، إثر تعادله عصر اليوم الأحد 14 نونبر الجاري، على أرضية الملعب البلدي بالناظور،أمام ضيفه شباب المحمدية بهدف لمثله، في اللقاء الذي أداره طاقم تحكيم متكون من الحكم عادل زوراق بمساعدة كل من شرقاوي سعيد ولعريسي أمين من عصبة الغرب في حين تولى الحكم الناظوري محمد أوشن مهمة الحكم الرابع وجمال بلكاسمي مهمة مندوب المباراة وكلاهما من عصبة الشرق ومع إنطلاقة المباراة، بدت الندية واضحة بين الطرفين، حيث ظل اللقاء حبيس الحيطة والحذر بحكم رغبة الفريقين معا في تفادي الهزيمة للخروج من قوقعة المؤخرة، ولم تسفر الجولة الأولى عن أي جديد على مستوى نتيجة اللقاء، وتمركزت الكرة في وسط الميدان في حين إقتصر ظغط العناصر الهلالية على الكرات الثابتة التي إفتقرت إلى التركيز بالمقابل سجلت عناصر شباب المحمدية محاولات محتشمة بإعتمادها على المرتدات الهجومية وخلال الجولة الثانية ظغطت العناصر الهلالية بشكل كبير على دفاع الزوار بحثا عن هدف التقدم وهو الأمر الذي خلف حالة من الإرتباك في خطي الوسط والدفاع وإثر مرتد هجومي وضد مجرى اللعب فاجأ لاعب شباب المحمدية عبد العالي عوينة الجميع عقب إفتتاحه لحصة التسجيل في الدقيقة 52 من عمر المباراة، وإثر ذلك لم تتأخر العناصر الهلالية كثيرا في الرد حيث تمكنت سريعا بعد ثلاثة دقائق من هدف الزوار من تسجيل هدف التعادل بواسطة المهاجم لامين شريف الذي وقع برأسية بديعة داخل المعترك وقد إتسكت اللحظات الأخيرة بندية كبيرة حيث أهدرت العناصر الهلالية فرصا حقيقية للتهديف في حين شكلت بعض محاولات الزوار الخطورة على حارس هلال الناظور محمد الكعداوي، وفي الدقيقة 76 تلقى لاعب هلال الناظور محمد لحرش الإنذار الثاني في المقابلة لوجه حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجهه ويغادر أرضية الميدان في لحظة كانت فيها تركيبة الفريق في أمس الحاجة إلى المساندة بحثا عن هدف الإنتصار، ومن جانب آخر طرد حكم اللقاء اللاعب لطفي أوبيلا، من صفوف فريق شباب المحمدية إثر تدخل خشن، ليتواصل اللقاء على إيقاع الندية والفرص الضائعة إلى حين إعلان الحكم عن صافرة النهاية بإقتسام نقاط المباراة بين الطرفين وهو التعادل الخامس الذي حصده فريق هلال الناظور منذ بداية البطولة إلى جانب أربعة هزائم وإنتصار يتيم جمد رصيد الفريق في 8 نقاط ضمن أندية اسفل الترتيب، مما يؤكد بالواضح والمرموز أن البيت الداخلي لهلال الناظور ليس على مايرام وأن لحظة ترتيب الأوراق قد حانت قبل فوات الأوان
