من طرف الادارة العامة للأمن الوطني.ودلك بطلب منه كاضم بوطيب
إستجابت الادارة العامة للأمن الوطني قبل يومين لطلب المراقب العام مولود أخويا .وأحالته على التقاعد المبكر .ودلك لأسباب شخصية وصحية حسب ما وصفته مصادر مقربة منه .ولربما جاءت لعدم إنصافه وإعطاءه المكانة المستحقة جزاء ما راكمه من تجارب كبيرة تكللت بالنجاح طيلة مساره المهني الحافل بالعطاء.أما من سبقوه في المنصب بطنجة فقد راكموا الثروات الكبيرة وشيدوا الفيلات والعمارات، وكسبوا الضيعات الكبيرة.ولا زالوا في مناصبهم دون أن تطالهم يد المتابعة والعقاب. و يعتبر والي امن طنجة "مولود اخويا" الدي بكت عروسة الشمال ورجال الأمن على رحيله، والذي ثم إعفائه من طرف المدير العام للامن الوطني صيف العام الماضي من طنجة من أحسن ولاة الأمن الذي تعاقبوا على تسيير الشأن الأمني بمدينة البوغاز نظرا لما عرف به من صرامة وجدية في تسيير المؤسسة الامنية لمدينة طنجة رغم قلة الامكانيات البشرية واللوجستيكية والإكرهات التي يعرفها القطاع الامني بمدينة مليونية بحجم طنجة التي أصبحت تعج بالغرباء الذين يقصدون هذه المدينة . وكان قرار المديرية العامة للأمن الوطني الغير منصف والغير عادل كما اعتبرته العديد من الهيئات المهتمة بالشأن المحلي وعلى رأسها الصحافة الجهوية لمدينة طنجة أنه قرار غير مناسب في حق الوالي "أخويا" الذي كان يسهر شخصيا على العديد من التدخلات الأمنية ليل نهار قصد إستسباب الأمن بالمدينة وبالنقط السوداء إلا أن ظاهرة المتربصين بالملك بوالسطة الدراجات النارية والسيارات الخاصة خاصة أثناء جولات الملك الخاصة في الفترة الليلية كانت السبب الرئيسي وراء إعفاء أخويا ،وتعويضه برئيس المنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة، محمد أوعلا أوهتيت،الدي عجز عن استتباب الأمن في طنجة لتجربته المحدودة والمتواضعة . وكان أخويا قد عين على رأس ولاية الأمن في طنجة شهر يونيو 2014، بعد عزل سلفه عبد الله بلحفيظ، الذي شغل هو الآخر نفس المنصب، منذ شهر ماي 2012، كما عمل مولود أخويا المحال على التقاعد ، مراقبا عاما للأمن الوطني، ثم رئيسا للمنطقة الأمنية بسلا، ونائبا لوالي أمن الرباط، كما سبق له أن قضى فترة في طنجة، حيث عمل رئيسا للشرطة القضائية بمفوضية أمن بني مكادة، كما سبق له أن كان مسؤولا عن شرطة القرب التي جرى تفكيكها سنة 2006 بقرار من الشرقي الضريس، المدير العام السابق للأمن الوطني. ويبقى المثل الشعبي الشهير (وكم من كسول ظفر وكم من جاد خاب)وهذه سنة الحياة في دولة شعارها الزبونية والمحسوبية حتى في المناصب والمكاسب. نقول لهم خدوا المناصب والمكاسب خلوا لنا هدا الوطن .