أعد ت جريدة العرائش نيوز حلقة من برنامجها "نافذة" بتنظيم ندوة "حول سنة من تدبير مجلس إقليمالعرائش" تخصص لجرد حصيلة تسيير المجلس الحالي واستشراف الآفاق . و شارك في الندوة كل من مصطفى الشنتوف، رئيس المجلس الإقليمي، وسعيد الفضولي النائب الثاني لرئيس المجلس الإقليمي. و عبد العزيز الجلولي وعبد الحكيم الأحمدي عضوي المجلس الإقليمي، وذلك يوم الجمعة 3 فبراير 2017 بقاعة "محمد العواد" بالوفاء، على الساعة السادسة مساء .
انطلقت الندوة التي حضرتها عدة اطياف سياسية واعلامية وجمعوية و موظفو المجلس الاقليمي وكان لقاء حوار ومكاشفة بين اغلبية المجلس المكونة من حزبي الاصالة والمعاصرة في شخص رئيس المجلس مصطفى الشنتوف والعدالة والتنمية في شخص نائبه سعيد فضولي عضوي المجلس الإقليمي عبد الحكيم الاحمدي وعزيز جلولي وادار الحلقة عبد السلام الصروخ الندوة اديرت على شكل البلاتو وزينتها اليافطات الاشهارية للموقع الالكتروني المذكور ووزع منشط البرنامج الغلاف الزمني بشكل متساو بين المتدخلين ، وتناول المحور الاول الشق السياسي المتعلق ب التحالفات و دور المعارضة واخذ الكلمة رئيس المجلس مصطفى الشنتوف وتناول في معرض تدخله مجمل التطورات القانونية و السياسية على مستوى تدبير المجالس الاقليمية ،خاصة في ظل المستجدات الرامية الى الجهوية المستقلة ،وكمقاربة لصرح البناء السياسي المستهدف لوح بنموذج المثال المتعلق ب/(مهمة الامر بالصرف) ،التي لم تكن من اختصاصات رئيس المجلس الإقليمي وهي حاليا من أولى اختصاصاته وركز سعيد الفضولي على منهجية تدبير اعمال المجلس الإقليمي تقوم على الكشف عن الممارسة السياسيةامام الراي العام للتمكن من متابعة عن كثب التطور السياسي وان قوة عمل المجلس في السيرورة وذكر بتشكيلة المجلس التي تتكون من حزبي الاصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية مضيفا ان المجلس الاقليمي يتكون من الناخبين الكبار وله ارتباطات محلية واقليمية .واعتبر ان التحالف بسيط وليس مبنيا على برامج انتخابية ويكون من احزاب تمتل ،11جماعة الموجودة بالاقليم حيت يسير حزب العدالة والتنمية 3 جماعت و6 لحزب لاصالة والمعاصرة وجماعتان للاتحاد الدستوري. وهو يهتم بمشاكل الاقليم وانتخاب المجلس الاقليمي لرئاسة الاصالة والمعاصرة راجع لحصوله على الاغلبية المسيرة، واثارت نقطة العلاقة بين المعارضة والاغلبية نقاش جذب بين المتدخلين فقد قطع رئيس المجلس الشك باليقين قائلا ومؤكدا ماذهب اليه الفضولي بعدم وجود معارضة للمجلس الاقليمي والغريب في الامر هو ان عضو المعارضة الاحمدي ذهب في نفس الاتجاه مضيفا في نفس الوقت ان المعارضة تتكون من 9 اعضاء والاغلبية من 10 اعضاء مضيفا ان المعارضة لها افكارها. وحول نفس المحور تدخل د" عبد العزيز جلولي"،عضو المجلس والممثل لفريق المعارضة ،واعلن ان المجلس الاقليمي يقتضي مجموعة من المقومات وان الاولويات في الاهداف بين التحالف والعارضة متباينة ، واضاف ان التحالف وقع بعد احداث الساحل والقصر الكبير وتحكمت فيه عدة امور لم يكشف عنها واكد ان المعارضة تتعاطى بايجابية مع مايتم اقتراحه من المجلسولايتعارض مع مصلحة الاقليم ، وعبر عن اسفه ان دورة 2016 سبقتها عدة اجتماعات تحضيرية وتم اعتماد مقاربة الشمولية التي يقترحها في استفادة جميع الجماعات من الاقليم ، واعتبر ذلك نقطة تحول من المعارضة مع المجلس وانه لاداعي للاجتماعات وهو ماعقب عليه الرئيس الشنتوف واعتبره خطابا ديماغوجيا وقاطعه الاحمدي معبرا عن اسفه على حكمه على الاغلبية كونها تجمع ولاتنزل وواصل الشنتوف كلامه عن المعارضة قائلا "المعارضة ليست معارضة وكشف عن تجمع عقد لمقاطعة الدورة التي تزامنت مع عقد مجلس الجهة بالعرائش بدعوى ان اقليمي القصر الكبيروالعرائش مقصية من مشاريع المجلس الاقليمي كما كشف انه وقع عليه ضغط لفك ارتباطه بالعدالة والتنمية واعتبر ذلك امرا طبيعيا ناتجا عن التدافعات السياسية الواقعة داخل المجليس الاقليمي.وطلب الفصل بين السياسة والموضوعية في المنح الجمعوية واعتبر ان الدورة بقوة القانون تزامنت مع انعقاد مجلس الجهة بالعرائش واضاف الشنتوف قائلا " قاطعوا الدورة واشاعوا ان المجلس الاقليمي مرفوض وان العمالة غير منسجمة مع الرؤية الاستراتيجية للمجلس الاقليمي واضاف ان فريقه لم يتمكن من اعداد مشروع نموذج عمل متكامل للاقتداء بسبب اكراهات الزمن ،فهو يرى انها السنة الأولى فقط .والعمل ما زال متواصلا وبعد ذلك انتقل المشاركون بعد المحور السياسي الى الحديث عن الرؤية الاستراتيجية للتدبير بالاقليم سواء عن طريق مجلس تنمية الاقليم او مخطط الاستراتيجية للتنمية بالاقليم والمشاريع وذلك من خلال الاجابة على تساؤلات منشط البرنامج حول تدخل المجلس الاقليمي في الرؤية الاستراتيجية للاقليم او حصر دور المجلس في صرف الاعتمادات من خلال التغيير الذي اتاحه القانون التنظيمي الجديد للمجلس الذي خول الصلاحيات لرئيس المجلس باعتباره آمرا بالصرف في الوقت السابق كانت الصلاحية مخولة لعامل الاقليم، وللاجابة عن السؤال عاد الاحمدي الى الروح التي سادت في الاغلبية داخل المجلس الاقليمي وانه عند تنزيل المخطط الاقليمي للتنمية اقترح المجلس البداية بالدراسات كشف انه عند اقتراحه انشاء معبر بجماعته اتهم بوقوع ممارسات لاعلاقة بمايعلن عنه وفي المخطط الجماعي هناك مشروع لاحداث مطرح عمومي وطالب بالارتباط بالمخطط الاقليمي.وانتقد عمل المجلس قائلا حول البرنامج ان المجلس الاقليمي يعلن مايقوم به الرئيس وحصره في البروتوكول وغياب مراقبة الاعمال واعتبر العمل غائبا كما لم يحترم في منح الجمعيات دفتر التحملات الذيخرقته بعض الجمعيات .ورد السعيد فضولي حول غياب الرؤية الشمولية للاقليم بالدفاع عن طلب رئيس جماعة القلة واضاف انها السنة الأولى فقط والعمل ما زال متواصلا واعتبر ان فترة سنة هي انتقالية وهناك تواجد يومي للرئيس وعمل اسبوعي وتم تاسيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص وفي الفترة الانتقالية سيتم الفصل بين الموارد المالية والموارد البشرية ووكشف بتقدم 500 جمعية بمشاريعها ولكنه وضع كناش تحملات سبق فيها الجماعات واعلان عدد من الصفقات بالقصر الكبيروالعرائش.وحول برمجة الميزانية للسنة الماضية اوضح رئيس المجلس مصطفى الشنتوف في معرض الرد اوضح انه وقع تدافع لنسف المجلس واعترف بان البرمجة بصيغتها عادت الى لوراء بالتراجع عن برمجة الجماعة لاشعار الاخرين بمدى الاجحاف الذي تعرض له في السابق في برمجة المرحلة السابقة وبررحول برنامج العمل الاستشارات التي يقوم بها لوضع برنامج يعتمد على المخطط الاقليمي وبررفي نفس الآن غياب مراقبة المجلس للاشغال بكون المرحلة انتقالية للمجلس وكذلك ترجع لتداخل الاختصاصات التي يعمل المجلس على تحديدها ، وتحدث عن اكراهات المجلس بعد المنظومة القانونية 14/112 وفي المرحلة الحالية تحول رئيس المجلس الى آمر للصرف بعدما كان الامر في السابق موكولا للعامل وان هناك فريقا تقنيا يقوم بتدبير مخطط تنمية الاقليم متهما البعض بالركوب على عمل الفريق واشاعة ان المجلسلايؤدي للمقاولات باعتباره امرا بالصرف مضيفا ان العامل يقوم بالاطلاع على سير عمل المجلس ويؤشر على الصرف وهذا كاف للدلالة ان المجلس لايشرف على الصرف لوحده واعتبر كل ذلك افتراءات كاشفا الضغط الذي مورس على المجلس الاقليمي لاختيار مكتب الدراسات .ورد في نفس الوقت على الاتهامات المتعلقةبضعف العمل مع الجمعيات في اطار التشاركية..واكد الجلولي في نفس السياق التباينات والمفارقات بين الجماعات وغياب التعاضد بين الجماعات والتجربة الترابية لم يتم الاعتماد فيها على التخطيط الاستراتيجي في جميع مخططات الدولة والمجلس الاقايمي مطالب بعتماد التخطيط الاستراتيجي في القانون السابق المخطط الجماعي للتنمية وبرنامج عمل الجماعة الآن LE PAC وفرق بين المخطط والبرنامج مضيفا ان برنامج العمل يتعلق بأجرأة برنامج العملتداولها في اجتماع الجهة السالف الذكر واهمها ثلاث نقط وهي، علىالتوالي وعاد فضولي للحديث عن دور المجلس الاقليمي في تنمية الاقليمي مذكرا ان المراسيم التنظيمية لإعداد مخطط التنمية جاءت متأخرة لاعداد برنامج تنمية الاقليم وبسط بعض الارقام المخجلة حول نسب الاعاقة7 بالإقليم في جماعات تازروت والقلة وعياشة والامية% 60 في ريصانة وتقوم جاذبية تنمية الاقليم وخلق التنافسية ع على تعبيد المسالك والبنية الطرقية والفلاحة والصناعة والرؤية PDC/ LE PAC وبرنامج عمل الجماعة الان اي فقد املى نقط جدول الاعمال التي تم المؤسساتية ثانيا والبنية الطرقيةثالثا.7% وحدر حكيم الاحمدي من الرجوع الى طريقة عمل الاغلبية السابقة واكد غياب الرؤية الاستراتيجية وارتفاع الامية وضعف النقل المدرسي والتعليم وغياب تنزيل البرمجة.وتمت برمجة الفائض دون الاستعانة بوثيقة المخطط الاقليمي للتنمية في 2016. واستعرض فضولي عن حصيلة المجلس 7 اتفاقات شراكة وتوفير النقل المدرسي عبر الحافلة.وتوفير الدعم الذي لقيه من مجلس الجهة لدعم مهرجان الفواكه الحمراء ومهرجان المدن العتيقة في ابريل واعداد مشروع للنقل المدرسي يعتبر قدوة ووثيقة معتمدة على المستوى الوطني واكد جلولي على الاعتماد على مخططات الرؤية الاستراتيجية الشمولية لتنمية الاقليم مع اعتماد النجاعة والفعالية واكد الشنتوف بدوره على اعتماد اداة الرؤية الاستراتيجية وحماية الجمعيات من الحسابات السياسية وجمعيات النقل المدرسي وكف ارقام صادمة لمكتب الدراسات حول الاقليم ورفع تحدي المرحلة الانتقالية وتقوية المؤسسات المنتخبة وايجاد موقع لمجالس العمالات ومخططات منذمجة وانتقائية الفاعلين ودعا حكيم الاحمدي في اخر الندوة الى الاصطفاف موحدين للمرافعة حول الاقليم.
وجاء ختم الندوة على لسان رئيس المجلس الإقليمي حيث أجاب فيها عن اهم الأسئلة حول غياب المجلس الإقليمي عن بعض الاوراش وعدم ابداء معارضة لبعضه كون البعض منهايعود الى العهد السابق.ا.وبخصوص استفسار المعارضة عن عدم نشر أسماء الجمعيات المستفيدة من الدعم أجاب منشط البرنامج نيابة عن المجلس واشار "ان اسما ء الجمعيات المستفيدة من الدعم تم نشرها بموقع جريدة "العرائش نيوز" .