تميز اختتام الملتقى الجهوي الثاني للتراث بالجنوب المغربي -دورة المتاحف الوطنية-، الذي نظمته جمعية الانطلاقة للطفولة و الشباب ببويزكارن يومي: 19 و 20 نونبر 2016، بتكريم هرم من الأهرامات الفكرية و التاريخية الدكتور عبد الواحد أومليل، عرفانا لما أسداه من عطاء في حقل التاريخ و التراث خدمة لبلده المغرب. وقد ثمن طلبته الذين يحلوا لهم وصفه بالأب الروحي، اشراك الدكتور في فعاليات الملتقى، بل و تكريمه عرفانا له و تقديراً لجهوده الكبرى، في خدمة تراث الوطن وإبراز عمقه الحضاري، باعتباره من القلائل الذين سلطوا الضوء على تراث الجنوب و نفضوا عنه غبار التهميش و النسيان. فالدكتور حسب معارفه و المقربين منه، يُعد منبراً للتعريف بتراث المملكة و آثارها، و نشر الدراسات المتخصّصة في ذلك المجال.
اشتغل ابن منطقة أيت باها بجبال الأطلس الصغير بداية، كأستاذ باحث في التراث المغربي الإفريقي المشترك بمعهد الدراسات الإفريقية بالرباط، لينتقل الى العمل فيما بعد كأستاذ لعلم الآثار و التراث، بكلية الآداب و العلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير.
و من مسؤولياته العلمية نذكر على سبيل المثال لا الحصر: * منسق فريق البحث أركيولوجيا تراث تنمية بنفس الكلية. * منسق الماستر المتخصص تراث و تنمية بنفس الكلية. * منسق سلك الدكتوراه في التراث و التنمية بنفس الكلية. * مدير مشروع الدراسة الأركيولوجية ورد الاعتبار لموقع أكادير أوفلا. * مدير مشارك في مشروع الدراسة الأركيولوجية ورد الاعتبار للموقع الأثري كاب ايغير بشمال أكادير. * مدير المهرجان الجامعي الدولي للتراث و الفنون الشعبية بأكادير. * مسؤول عن مشروع متحف الجنوب بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بأكادير