اسدال الستار بالشدة والعمارية على فعاليات مهرجان سوق الصغير بالعرائش : larache info

أسدل الستار بالشدة والعمارية على فعاليات مهرجان سوق الصغير في دورته 4 اليوم الأحد 26أبريل 2015 وجمعية الشباب المغربي للحوار والتواصل تحتفي بالسيدة منانة المليحي ورئيس دار العرائش الأستاذ محمد اللعبي يشكركل من شارك فقرات المهرجان المتنوعة واللائحة طويلة .
أسدل الستار على فعاليات مهرجان سوق الصغير في دورته 4 اليوم الأحد 26أبريل 2015 ابتداء من الساعة 6 مساءا بحفل الشدة والعمارية لوحة فنية اختزلت الثراتي العرائشي وأبرزت العادات والتقاليد العرائشية فهوطقس من طقوس الأعراس في مشهد بديع تلتقي فيه الأصالة والمعاصرة من خلال الجلباب واللثام والحايك والبرنوس والزغاريد والصلاة والسلام على خير البرية ، هكذا عبر الموكب واخترق المشهد سوق الصغير مرورا بباب المدينة وساحة التحريرلتحط العمارية الرحال ببهو المعهد الموسيقي بالعرائش وفي كلمتها الافتتاحية لهذا الحفل الختامي النسوي بامتياز عبرت السيدة فاطمة رئيسة جمعية الشباب المغربي للحوار والتواصل بالعرائش عن النجاح الكبير الذي حققه هذا المهرجان الذي سلط الضوء على مجموعة من الفعاليات والطاقات والفضاءات التاريخية والمحورالذي دارت عليه فقرات المهرجان هو السوق الصغير ، من خلال تكريم الرحالة بن بطوطة محمد خموش والرياضي حميد أخزان ( ميتو)والسيدة المحتفى بها اليوم التي اختارت مهنة الصعاب مهنة الجمال أول زيانة وحلاقة بمدينة العرائش ناشطة جمعوية تمزج بين الأصالة والمعاصرة إنها منانة المليحي كرمز من رموز العطاء للنساء العرائشيات.
وفي كلمته الختامية استحضر السيد محمد اللعبي رئيس دار العرائش كل من مر أو عبر أو ساهم من مبدعين وأدباء وزجالين ورسامين ومؤرخين الذين تركوا بصمتهم في هذا المهرجان ، وخصهم بالذكر واحدا تلو الآخر وهي وثيقة تؤرخ لأولئك الذي مروا في هذا المهرجان في نسخته الثانية ، كما تم تقديم لوحات الرسم للخط العربي للمبدعة الرسامة حسناء القاسمي والباحثة فاطمة رشدي التي شاركت بقصيدة زجلية حول فضاء سوق الصغير ، وخلال هذا الحفل توج كل من السيدمحمد اللعبي رئيس جمعية دار العرائش والسيد الحاج مولاي الطيب الوزاني وكان للمجموعة النسائية للحضرة العرائشة بنات للا مناة بقيادة عرابة المجموعة الأستاذة فاطمة الخماري شرف إحياء هذا الحفل بالأمداح والغناء الروحي الصوفي ليختتم الحفل ويسدل الستار على هذا المهرجان مهرجان ذاكرة سوق الصغير الذي كان منه المنطلق وعليه دارت الحكايات ومرت منه مواكب المهرجان وفيه كان المنتهى.