يتداول العديد من مستشاري الجماعة القروية تازروت بإقليمالعرائش تسريبات لعدة تسجيلات هاتفية تكشف الصراعات القوية وتحرك المرشحين في الدائرة الانتخابية في صراعات قوية وحملة انتخابية سابقة لأوانها لدعم المرشحين و استمالة برلماني لرجال السلطة عن طريق ابداء رغبته في منح هدايا لرئيس الدائرة والخليفة وبعض المستشارين في صفه ، وتظهر من جهة اخرى تواطأ السلطة في انتظار التوصل بالهدايا التي تخص الخليفة ورئيس الدائرة. البرلماني محمد حماني افتضح أمره في مكالمات بصوته يتحدث مع مستشارة تلعب دور الوسيطة بينه وبين الخليفة ورئيس الدائرة وقامت بتسجيل المكالمات الهاتفية مع البرلماني ومع الخليفة وقامت بتسريبها . "العرائش أنفو" حصلت على بعض التسريبات تقترب من 40 دقيقة تظهر ان الحماني تعهد بمنح هدية الى الخليفة يسميها سخرة وجاء في معرض كلام الوسيطة كنت ساقول لك اذا اتصل بك الخليفة قل له ان السخرة ديالك عندي فاجابها قل له ان السخرة ديالك عندي واردف السخرة قل له هو عارفني نجي عندكم والهدايا عبارة عن "هاتف نقال" و"حذاء" لكل من رئيس دائرة مولاي عبد السلام بن مشيش، وخليفة القائد بملحقة تزروت، ويعبر الخليفة عن رغبته في التوصل بالهدايا دون لف او دوران وفي تسجيل اخر يناقش الخليفة مع وسيطته موضوعات اخرى تتعلق باتهامه باعطاء اوامر للمقدمية لابتزاز اصحاب الكيف بجمع اموال المخدرات ويكشف انه يمكن فتح تحقيق في الموضوع واتهام الخليفة ورئيس الدائرة من اجل بث الخلاف بين الخليفة ولمستشارين ومن جهة اخرى تعترف الوسيطة انها تحترس من اطلاع أي طرف من الخصوم على التسجيلات الصوتية التي تفضح الاسرار وكشف الادلة في التحقيق مما يكشف عن التواطئ بين الاطراف. كما ان مصطفى الشنتوف التقى باحد الموالين وحدره من رئيس الدائرة كاشفا التسجيل ان الشنتوف يعمل لصالح الحماني وتكشف التسجيلات صراعا ت خفية لمستشارين يعملون لفائدة المرشحين وصراعات مع السلطة وعن تواطئات خفية واسرار الصراع المحتدم بين السلطة والمستشارين لدعم المرشحين وخبايا تدور في الدائرة الانتخابية. حيت كشفت المستشارة في اتصال مع الخليفة بالقول وكشفت فيه ان الحماني "لايريد ان يظهر في الجماعة ورد الخليفة على ذلك بالقول " لي كيشطح ماكيضركشي وجهو " مضيفا "عليه ان يلتقي به في أي مكان وعليه ان لايهتم بالبركاكة " وتكشف الوثائق الصوتية عن امضاء المستشارين لشكاية يجهل فحواها والهدف منها والاطراف المستهدفة منها.ا. و في إحدى التسجيلات يؤكد الخليفة أن البرلماني حثه على حسن التعامل مع إحدى المستشارات قائلا: أ نعيمة راه وصاني الحماني على فاطمة، زيري راسك معايا الحماني راني اتصلت به، قولو 43"، في إشارة منه إلى رقم الحذاء وبدل وتكشف التسريبات عن علاقة انتفاعية بين المستشارين والادارة الترابية للاستفادة من الامتيازات تهم الاستفادة من بعض المرافق او الخدمات بالجماعة كاكشاك والغابة. واعترف حماني للمستشارة انه يريد ان يكون هو الرئيس وكشف عن نواياه في الانضمام الى احدى الاجنحة التي تظهر تحالفا قويا في تواطئ بين رجال السلطة في شخص الخليفة ورئيس الدائرة وافراد من المجتمع المدني . وتكشف التسجيلات مزيدا من الفضائح في اتصال يفتضح امر الحماني اكثر بالقول" السخرة ديالك راه عندي " وتظهر كيف وصل إلى البرلمان باسم الاتحاد الاشتراكي وعلاقاته برجال السلطة كما يناقش امورا خفية متعلقة بكشف الصراعات الخفية بين السلطة وبركة حيت كشفت المستشارة له انهما تصالحا او في تصالح وعلى كل حال فهي تكشف عن تحركات مريبة للمرشحين بتراب الدائرة."كيعطو لكشي"، لتجيبه في الحين: "عيطلي غير الخليفة على ديك التيليفونات"، ليؤكد لها البرلماني أنه ملتزم بوعده قائلا: "قولو السخرة ديالك هتوصلك، قولو السخرة ديالو بوحدو ورئيس الدائرة بوحدو، غدا هنقولو أجي للسخرة ديالك هاهي"، قبل أن يضيف قائلا: "أنا رئيس الدائرة كيقولي أنا معاك". ولم يكتفي البرلماني بذلك بل اظهر أن له نفوذا من خلال صداقته لرئيس الدائرة السابق الذي انتقل الى خنيفرة وتوسطه لرجل سلطة لدى وزير الداخلية قائلا: "أنا رئيس الدائرة كان عندي هو لي مشا كاتب عام لخنيفرة، أنا مشيت عند وزير الداخلية وقلت لو تهلاو فيه وأضاف : "رجال السلطة خاصك تعامل معاهوم كل احد تديه على قد عقلو"". وفي مكالمة اخرى تكشف عن صراعات بالجملة بين السلطة والمرشحين وقالت المستشارة ان السلطة استولت على كل شيئ في شخص رئيس الدائرة الذي طيش الرئيس وكشفت للحماني ان المستشارين يريدونه ان يكون رئيسا وأسرت له ان رئيس الدائرة مع السيمو واختلف معها مصرحا ان رئيس الدائرة " ديب وصاحب راسو " وان السيمو لن يعطيه شيئا ، كما كشف ان رئيس الدائرة يظهر انه مع لحماني ولكن الحماني لايريد ان يظهر بمظهر من يتقرب الى السلطة وانه يريد ان يبقي على مسافة بينه وبين السلطة كاشفا موقفه من وضع السيمو بالقول " ليس له قاعدة ببني عروس "
ومن جهة اخرى فقد كشفت مصادر اعلامية محلية متمثلة في "العرائش 36 "عن " تقدم رئيس جماعة تزروت وجل المستشارين، بشكاية في الموضوع إلى عامل إقليمالعرائش، يطالبونه بفتح تحقيق في عدم حياد رجال السلطة وتقديم البرلماني ل"هدايا".