أفادت مصادر مطلعة لكنال طنجة أنه من المرتقب أن يعود رجل الأعمال الطنجاوي ورجل السياسة القوي يوسف بنجلون، إلى الغرفة الثانية بعد أن قرر المجلس الدستوري براءته من تهمة شراء أصوات انتخابية في انتخابات مجلس المستشارين. ويستعد حزب العدالة والتنمية لإعادة ترشيح يوسف بنجلون وحميد الزاتني بعد قرار المجلس الدستوري إلغاء مقعديهما رغم تبرأتهما من قبل القضاء الزجري. وكشف مصدر مسؤول من حزب العدالة والتنمية أن التوجه العام لدى أعضاء الأمانة العامة لحزب المصباح يتجه نحو إعادة ترشيح الزاتني وبنجلون. وأوضح المصدر أن ما جعل أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية متشبثون بإعادة ترشيحهما هو ثقتهم في براءتهما من “الفساد الانتخابي”، خاصة وأن قرار المجلس الدستوري بني على الشك وليس اليقين. المصدر ذاته شدد على أن حزب العدالة والتنمية عازم على استرجاع مقعديه في الغرفة الثانية وأن الانتخابات الجزئية التي ستجري ستعيد لا محالة كل من الزاتني وبنجلون لقبة البرلمان.
هدا وقبل قرار المجلس الدستوري كانت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة،قد أيدت في وقت سابق قرار قاضي التحقيق بإسقاط المتابعة عن المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بجهة طنجةتطوان ورئيس غرفة الصيد البحري، يوسف بنجلون. وأوضح مصدر مقرب من بنجلون في تصريح سابق لكنال طنجة “” أن قاضي التحقيق اقتنع بأن التسجيلات الهاتفية التي تم على إثرها إدراج اسم يوسف بنجلون في “لائحة المتهمين باستعمال المال” في انتخابات الغرف المهنية والانتخابات الجماعية ومجلس المستشارين، ليست كافية لإحالة ملفه على القضاء. وتعليقا على هذا الحكم رحب نبيل شيخي، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بالغرفة الثانية لمجلس النواب، بتبرئة المستشار البرلماني يوسف بنجلون، وأبرز شيخي في تصريح صحفي سابق أن فريق العدالة والتنمية تداول تبرئة مستشاره بطنجة ، وأصدر توصية للأمانة العامة للحزب لكي تصدر بلاغا حول نتائج التحقيق في لقاء مقبل لها يرتقب أن ينعقد في الأيام المقبلة . وأوضح رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أن تجميد عضوية المستشار يوسف بنجلون الذي أسقطت عنه المحكمة الجنحية قرار المتابعة، كان قرارا احترازيا، مضيفا أنه يرفع بصفة تلقائية بعد تبرئته من التهم المنسوبة إليه، وأكد أنه كانا يحضر بشكل عادي لقاءات الفريق واجتماعات لجان المجلس ويشارك في النقاش. هدا ما يؤكد أن مكان يوسف بن جلون داخل حزب العدالة والتنمية لا زال شاغرا ينتظره.