اسدل الستار على فعاليات مهرجان السيرة النبوية في نسخته الثالثة بتلاوة رائعة للقارئ المغربي السلاوي أحمد الخالدي ما تيسر من سورة البقرة ومجموعة الهيام الفنية الطنجاوية أنشدت فأطربت وبلابل الرسالة صدحت بوصلتها في مدح الرسول والطفل معاد الحداد يبدع لوحات فنية أداءا وصوتا وكلمة . أسدل الستار على فعاليات مهرجان السيرة النبوية في دورته الثالثة والذي امتد على مدي 5 أيام تحت شعار "محمد صلى الله عليه وسلم المحبة المهداة " مساء اليوم الخميس 09/04/2015 بقاعة مسك الليل بمدينة العرائش استهل الحفل بتلاوة رائعة لضيف الحركة المقرئ المغربي السلاوي أحمد الخالدي ( الفائز بالمرتبة الأولى في المسابقة الدولية لحفظ وتلاوة القرآن بأندونيسيا ) بصوته الرخيم والرنان نفد إلى القلوب وأنزل بها الرحمة والمهابة والخشوع من خلال قرائته لما تيس من سورة البقرة (الأية 257 ) كما شاركت مجموعة الهيام الفنية من مدينة طنجة (نخبة من الشباب العاشق للفن الهادف والمتزن، أحب التراث وركب موجة التجديد)تغنى وأطرب بالموشحات وبشتى أنواع المديح وعلى منوالها شاركت بلابل الرسالة بوصلتها الإنشادية في مدح الحبيب المصطفى كما كان للثنائي (المونولوك ) عرض تشخيصي ديني صوتا وكلمة وأداءا للطفل معاد الحداد يرافقه في الموسيقى التصويرية الطفل محمد الحداد وتخلل ذلك عرض شريط مقتضب لكواليس المهرجان أضفت نوعا من الدعابة على المحفل لينتقل الحفل ومن خلال مدير المهرجان المهدي بوحاجة ورئيس حركة الاصلاح والتجديد بالعرائش إلى تقديم شواهد تقديرية لبعض الجمعيات والإطارات التي تفاعلت مع بالايجاب مع روح المهرجان من خلال المشاركة أو الدعم وقبل نهاية الحفل تم توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الثقافية الدينية كما تم توزيع الميداليات على الفرق الرياضية التي شاركت في اليوم والرياضي والكؤوس للفرق الفائزة في الدوري الرياضي في كرة القدم ليختتم الحفل بما تبقى من الفقرات للمقرئ أحمد التالدي ومجموعة الخيام مرة أخرى وبهذا يكون المهرجان قد أسدل عليه الستار في نسخته الثالثة لسنة 2015 مسك الختام بالدعاء والتبريك على الحبيب المصطفى وأطفئت الأنوار على قاعة مسك الليل بمدينة العرائش .