ابتدائية مراكش تبرئ مدير اليومي الصحفي من تهمة السب والقذف العلني في حق مراسل صحفي وراء القضبان العرائش أنفو / جريدة “اليومي الصحفي” انتهت مساء يومه الاثنين 04 ابريل فصول محاكمة مدير نشر جريدة “اليومي الصحفي” ممدوح بندريويش بجنحة “السب و القذف العلني” في حق مراسل صحفي سابق بمراكش يقبع وراء القضبان مند اسابيع وقضت المحكمة الابتدائية بمراكش ببراءة “ممدوح بندرويش” من التهمة المذكورة وقضت باسقاط الدعوى المباشرة للمدعي، الذي كان قد قرر مقاضاة مدير نشر “اليومي الصحفي” على خلفية اعادة نشر مقال لاحدى الجرائد الورقية الوطنية المعروفة من خلال مقالين احدهما بعنوان “جمعية المصورين الصحافيين بولاية مراكش تعرب عن تضامنها المطلق مع والي وعمدة مراكش” و مقال بعنوان “استياء بالاوساط الجمعوية و السلطتن المحلية بسبب متطفلين على الجسم الصحفي” و هو الامر الذي اعتبره المدعي تشهيرا في حقه ويشمل سبا و قذفا علنيا، لما تضمنه من سرد لسوابقه و تساؤلات من كاتب المقال المنشور بجرية ورقية قبلها بايام، حول اهليته للعمل في الصحافة خصوصا و ان الامر يتعلق بسوابق في مجال النصب و الاحتيال و انتحال الصفة و غيرها من التهم التي تجعل من تواجده داخل الجسم الصحفي غير مرغوب فيه و لايخدم الاهداف النبيلة للصحافة وجدير بالذكر، ان القضية التي رفعت ضد مدير نشر اليومي الصحفي شهدت دعما كبيرا لهيئة المحامين بمراكش للمدعي عليه حيث ترافع دفاعا عن “بنديرويش” كل من النقباء عبد اللطيف احتيتش ابراهيم صادوق و محمد الصباري بالاضافة الى نخبة من المحامين المشهود لهم بالكفاءة و النزاهة كالاساتذة : عز الدين ايت القصير، خالد الفتاوي، اوشن ، عبد النبي الزيتوني، علي لاحا ، رشيد الزمالك،والاستاذ الحسين الراجي، و الاستاذ محمد ايت عطوش و اللائحة تطول، وتكشف مدى استياء اصحاب البذلة السواداء من الفوضى التي صار يشهدها المشهد الاعلامي المحلي ويشار ان المدعي الذي طالب ب 50 مليون كتعويض وبمدة اكراه بدني بحق ” المدعى عليه” في اقصى ما ينص عليه القانون بسبب نشر “اليومي الصحفي” لمقال يذكر بسوابقه في النصب، ادين قبل اسابيع في قضية نصب و احتيال هزت مدينة مراكش و جرت مجموعة من المسؤولين والموظفين بمراكش الى السجن بعد النصب على نجلة فنان شعبي معروف وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش،قد اصدرت حكمها في ملف ابتزاز مستثمرة يهودية، وهي ابنة الفنان الشعبي اليهودي المغربي “بينحاس”، بالحبس 8 أشهر نافذة في حق موظف بالمكتب الصحي البلدي، و10 أشهر حبساً نافذاً في حق “المراسل صحفي” الذي كان يقاضي مدير جريدة اليومي الصحفي، بتهمة “السب و القذف العلني”، فيما أدين مسؤول بالقيادة الجهوية للوقاية المدنية برتبة مساعد، ورجل أمن برتبة مقدم شرطة في الاستعلامات العامة، ب6 أشهر لكل واحد منهما. إلى جانب ذلك أدانت المحكمة تقنياً بالجماعة الحضرية وموظفا جماعيا، وموظفا بوزارة الصحة ب4 أشهر حبساً نافذاً، و4 أشهر موقوفة التنفيذ في حق مهندس معماري، فيما قضت ب4 أشهر حبساً نافذاً في حق متصرف كان مسؤولاً عن تدبير مصلحة الشباك الوحيد لرخص البناء بمقاطعة كليز، فضلاً عن تبرئة متصرف ممتاز وتقني بوزارة الصحة قبل ان تصدر محكمة الاستنئناف بمراكش احكامها بتخفيف الاحكام الى النصف تقريبا ويذكر على أنَّ ابنة الفنان الشعبي اليهودي المغربي “بينحاس”، كانت تريد الحصول على رخصة لبيع الخمور بأحد المطاعم بمقاطعة كيليز، غير أنه تم كشف عملية النصب عليها من طرف المتهمين، الذين كانوا قد تلقوا رشاوي متنوعة مقابل تمكينها من الرخصة المطلوبة