أفردت المواقع الالكترونية والصحافة الورقية يوم الأربعاء والخميس خبر" اشهار رجل أمن بالقصر الكبير بزي مدني مسدسا في وجه تلاميذ بالقرب من ثانوية أحمد الراشدي بالقصر الكبير" بعد المناوشات مع دورية أمنية جاءت بطلب من مدير المؤسسة ، بعد شغب بباب الثانوية بسبب الادعاء بان الامتحان شابته محاباة وتمييز بين التلاميذ اتناء الحراسة التي وصفت بالمشددة.. وجاء في هذا الخبرأن رجل أمن اشهر الأربعاء صباحا، مسدسه الوظيفي في وجه عدد كبير من التلاميذ الغاضبين من الحراسة المشددة التي لقوها أثناء إمتحانات السنة التاسعة بثانوية أحمد الراشدي بالقصر الكبير. وأضاف الخبر أن شهود عيان قالوا أن دورية أمنية قدمت إلى محيط المؤسسة بعد إستدعاء تلقوه من الإدارة، وجدت نفسها محاصرة وسط العشرات من التلاميذ الغاضبين، و الذين شرعوا في الصراخ في وجه الدورية، مثيرين حالة من الفزع في قلوب عناصرها، حيث إضطر احدهم إلى إشهار مسدسه الوظيفي في وجه التلاميذ والتلويح به، قصد اخافتهم ودفعهم إلى التراجع.و أن مجموعة من التلاميذ دخلوا في مواجهة مع اساتذتهم بعدما تم التعامل معهم بصرامة أثناء اجتيازهم للإمتحانات الموحدة الخاصة بالسنة التاسعة. وبعدما هدد رئيس جمعية آباء و أمهات و أولياء تلامذة المؤسسة في البداية باللجوء الى القضاء قام يوم الجمعة باصدار بلاغ عممه على المواقع الالكترونية لتكذيب الخبر( انظر نسخة منه مرفقة بهذا المقال ) جاء فيه أن الخبر الذي أوردته جريدة أخبار اليوم في عددها 1884 الصادر يوم الخميس 21 يناير تحت عنوان : "رجل أمن يشهر مسدسه في وجه تلاميذ حاصروا دورية بالقصر الكبير".عار من الصحة ونفى اشهار المسدس، مضيفا انه قد وقعت مناوشات من بعض التلاميذ تم التغلب عليها من طرف الادارة و الامن و السلطات المحلية "باستحضار التعامل العقلاني و الموضوعي لحل المشكل " و يطالب المسؤولين باتخاذ إجراءات صارمة في حق مراسل جريدة أخبار اليوم العربي الجوخ بهذا" البلاغ الكاذب" حسب وصفه. رئيس المنطقة الاقليمية لأمن العرائش عبد الفاتح الراضي نفى بدوره الخبرفي تصريح خص به بوابة بلادي ، واضاف انه مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة مضيفا أن كاتب المقال الصحفي العربي الجوخ لم يتسنى له الاشتغال بمهنية و احترافية للتحري عن الموضوع. "العرائش أنفو" اتصلت بالصحفي العربي الجوخ فأكد أنه تحرى الدقة والموضوعية والمهنية في نقل الخبراعتمادا على مصادره ، وبعد الاتصال الهاتفي برئيس مفوضية الشرطة بالقصر الكبيرمحمد الادريسي لتاكيد او نفي الخبر إلا أن هاتفه لايجيب، كماأن رقمه محظور من طرف رئيس المنطقة الاقليمية لأمن العرائش. كما عبرالصحفي عن استغرابه من تصريحات رئيس جمعية آباء وأمهات و أولياء التلاميذ التي كذبت الخبر في بلاغ عممته على المواقع الالكترونية مؤكدا صحة الخبر وان الجهة المخول لها بتكذيب الخبر هي الجهات الأمنية وأن رئيس الجمعية تعرض لهجوم من التلاميذ الغاضبين وقاموا بقذفه بصندوق كرتوني مشتعل حيت غادر المكان كونه لم يعاين اشهار المسدس كما اتهمه بكونه مدفوع لتكذيب الخبر من جهة بعينها لم يحددها لمحاربة الصحافة.