تعرضت أم تلميذة يوم أمس الثلاثاء 15 دجنبرفي الرابعة والنصف الى النشل والسرقة لهاتفها النقال أمام باب مدرسة للامنانة بالعرئش من طرب شاب في الاربعينات من العمر وذلك عندما كانت الام في حديث مع احدى الاستاذات بباب المؤسسة اتناء ساعة خروج التلاميذ من المؤسسة وامام انظار المارة كما ان حادث السرقة وقع قرب ثلاث مؤسسات تعليمية تتواجد بالحي. واضافت المصادر الخاصة التي زودتنا بالخبر ان الشاب كان وسيما اسمر اللون وفي هندام بمظهر جذاب تظاهر في بداية الامر ان له اختا تدرس بالمؤسسة وان لها مشكلا وحاول اقتحام المؤسسة قبل ان يقوم بنشل الهاتف النقال للسيدة ويلوذ بالفرار في اتجاه الباطيو الحي القريب من المؤسسة وهو عبارة عن زقاق بمدخل واحد. وبهذه السرقة فان اللصوص لم يعودوا يحترمون حرمة المؤسسات التربوية وقدسيتها واصبحوا يتربصون بالمؤسسات لممارسة سلوكاتهم العدوانية والانحرافية التي تهدد سلامة المجتمع والتلاميذ وتخدش ضمائر الناس في استمرار الاعتداء على حرمة المؤسسات وقدسيتها وتستدعي التدخل العاجل لردع هذة السلوكات الاجرامية.