نفت مصادر مطلعة بشكل قاطع صحة التصريحات التي أدلى بها أحد الأشخاص في منابر إعلامية، والتي زعم من خلالها تعرضه لاعتداء جسدي عنيف بكورنيش طنجة، مؤكدة أن هذه الادعاءات تفتقر إلى أي أساس واقعي أو قانوني. وأوضحت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر لا يملك في الأصل أي مطعم بالمنطقة المذكورة، خلافاً لما ورد في تصريحاته، حيث لم يُدلِ بأي وثيقة رسمية تُثبت ملكيته أو استغلاله لأي محل تجاري في كورنيش طنجة. وفي هذا السياق، أكدت نفس المصادر أن غياب أي سند قانوني يعزز من الشكوك حول دوافع هذه الادعاءات، التي تتنافى مع المعطيات الموضوعية المتوفرة لدى المصالح المختصة. وكان المدعي قد حاول ربط قضيته المزعومة بنشاط بعض الملاهي الليلية ومقاهي الشيشة بالمنطقة، مشيراً إلى وجود "تجاوزات وخروقات"، إلا أن هذه الادعاءات قوبلت بالنفي، حيث تُخضع السلطات المحلية جميع الأنشطة الترفيهية والليلية لمراقبة صارمة، في إطار احترام المقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل. واعتبرت مصادر متابعة للملف أن الهدف من هذه التصريحات هو التشويش على بعض المؤسسات ومحاولة إثارة الرأي العام دون الاستناد إلى أي دلائل، لاسيما أن المدعي لم يوجه اتهاماً مباشراً لأي جهة، مكتفياً بإطلاق مزاعم عامة وغير دقيقة. وتُعد مدينة طنجة من أبرز الوجهات السياحية بالمملكة، وتخضع جميع أنشطتها التجارية والخدماتية لرقابة دائمة من قبل الجهات المختصة، في احترام تام للقانون وضماناً لجودة الخدمات المقدمة لزوار المدينة وساكنتها.