عبر الأساتذة الغيورون على مادة التربية الإسلامية عن غضبهم على المسؤولين المُعدين للإمتحان الجهوي بسبب ركاكة وتفاهة الإمتحان الجهوي في ( مادة التربية الإسلامية يونيو 2023 نموذجا ). وجاء في ملاحظة الاساتذة أنه يبدو من خلال الإمتحان الجهوي ، مادة التربية الإسلامية ، أن المسؤولين عن صياغته لم يتعظوا مما تعرضوا له من انتقادات تربوية بناءة، بسبب مهزلة نموذج سنة 2016– 2017 وما عقبته من نماذج تافهة أخرى مشابه ، حيث أثارت تلك النماذج موجة غضب شديد ، في صفوف الأساتذة الشرفاء الغيورين على المادة ،صابين جم غضبهم على المسؤولين المُعدين للإمتحان الجهوي حينئذ ، فتوسموا خيرا أن يتراجع هؤلاء المسؤولون عن تفاهتهم وأن يتم تعديل صياغة الإمتحان وتجويده شكلا ومضمونا . ويضيف الأساتذة أن المفاجأة كانت صادمة ، إذ زاد تعنت القائمين على شعبة الإمتحانات، في حق المتعلمين ، في المقام الأول ، وانتقاما من الأساتذة ، في المقام الثاني حيث تم نسف كل المجهودات الجبارة التي يبذلها الأستاذ وتلامذته وتحطيم آمالهم وثقتهم في المادة ، فلذلك لم يعد مفاجأ، رؤية مثل تلك الإمتحانات التافهة ، لأن من يعدها أبان عن ضعف كفاءته ، سواء على مستوى الشكل أو المضمون . وردا علي هذه الأخطاء التي تم رصدها يطالبهم الاسلتذة الغيورون على مادة التربية الإسلامية بالإنسحاب من هذه الشعبة وتركها لأهل العلم والإختصاص من الأساتذة أو المفتشين الأكفاء الملمين بدقائق المادة ويحبونها . وإليكم الأخطاء الفادحة في الإمتحان الجهوي ركاكة الصيغ وضعف التقييم ،وهي كالآتي : 1) مخالفة الإطار المرجعي بمطالبة المتعلمين بإعطاء (عنوان للوضعية التقويمية ) 2) سلم التنقيط لا يناسب طبيعة الأسئلة وأجوبتها ، مثال : المفروض إعطاء نصف نقطة لنص للعنوان مادام مخالفا للإطارالمرجعي السؤال 3 تفاهة – أ- المطالب بتحديد المعنى السياقي الركيك السؤال 3 – ب – كان المفروض إعطاء نقطة واحدة لكل شهادة ونص الشهادة السؤال 3– ج – إيضاح السبب يستحق نصف نقطة وليس نقطة وحدة السؤال 6 – العلاقة بين القيم والإستشهادات بنص قرآني لا يستحق نقطتين السؤال 7 –أ و ب – كان المفروض جمعهما في سؤال واحد وإعطائهما نقطة واحدة السؤال 8 : لا يستحق نقطتين بل نقطة واحدة فقط ، لأن المتعلم مطالب بإعطاء رأيه فقط 3) السؤال 4 : توثيق الحديث مخالف للإطار المرجعي مما تسبب في إرباك المتعلمين ففشلوا 4) السؤال 5 : هو الأسوء ، لأن الآيتين في سورة يوسف متشابهتين مما يتسبب في الحيرة للمتعلمين ، فكان حري بهم أن يقف السؤال عندكلمة عسى ، حتى لا تختلط الآيات على المتعلمين ، ذلك تسبب في فشلهم في الإجابة عنه ، فضاعت نقطتان ! 5) السؤال 9 : غموض صيغة السؤال أوهمت المتعلمين بأنه يتحدث عن سلوك المنتخب في كأس العالم بقطر ، بينما الحقيقة كان المتعلمون مطالبين بالحديث عن تلوث البيئة وكيفية معالجتها بتوظيف القيم المناسبة لذلك ….. ! وختم الأساتذة الغيورون على مادة التربية الإسلامية بملاحظة وعدة تساؤلات : هل الذي يصيغ الإمتحانات الجهوية أستاذا المادة ؟ (وهذا مستبعد ، لسبب وجيه ، وهو أنه يحب مادته ويغارعليها ويخاف إيذاء المتعلمين ) أم اللجنة المؤلفة من المفتشين هي المسؤولة ؟فإن كان أستاذا فيجب توبيخه وإذا كان مفتشا فيجب محاسبته ومتابعته إداريا ومنعه من المشاركة في صياغة الإمتحانات ، لأنه غير كفء ، إذا حان الوقت لفسح المجال أمام الأساتذة الأكفاء والمفتشين التربويين الغيورينعلى المادة !