بقلم : عبدالنبي التليدي تعرض طالب حقوق في الكلية المتعددة الاختصاصات بمدينة سلوان في اقليم الناضور لعنف جسدي ونفسي شديدين ثابت من الصور وبالصوت من خلال الفديو الذي تحدث بنفسه فيه الطالب المعنف المسمى عصام الحسيني ويرجو اتخاذ الإجراءات القانونبة التي توجبها الافعال الجرمية التي تحدث عنها المشتكي بتفصبل وتفدم بشكاية في شانها الى السيد الوكيل العام للملك في الناضور . وحسبما صرح به المعتدى عليه فان الافراد الذين اعتدوا عليه وراء سور الكلية ببلدة سلوان هم جماعة من الطلبة منهم من ينتمي الى نفس الجامعة ومنهم من جاء من خارجها ينتمون الى فصيل الطلبة القاعديين , لان الطالب عصام الحسيني ينتمي الى جماعة العدل والاحسان التي شارك باسمها في نشاط ثقافتي . وبعد ضربه والتنكيل به بكثير من وسائل التعنيف الى حد المس بكرامته واستفزازه بشتى الوسائل واستنطاقه ومحاكمته ثم تهديده …! اطلقت المجموعة سراحه في حالة يرثى لها بعد حوالي ثلاث ساعات من التعذيب الجسدي والنفسي والاستنطاق. وانني إذا اندد بهذه الافعال الهمجية لانها خارجة عن القانون واثرت في معنويات الطالب المذكور كما اثرت في وفي غيري لانها مست بمشاعر وكرامة مواطنا مغربيا , ولانها حدثت داخل فضاء جامعي يفترض فيه التوفر على كل الشروط القانونبة والادارية والتربوية والحصانة بالاضافة الى الأمن الموفور والشعور بالاطمئنان ؛ لانه فضاء لتحصيل العلم والشهادات وتبادل الراي والتعبير عن الراي الاخر في اطار من الاحترام المتبادل ولو اختلفت الرؤى وتنوعت الانتماءات التي لا يجب أن تفسد للود قضية مادام ذلك يتم في اطار القانون وفي احترام للدستور المعمول به . فأنا ارى اي فرق بين جناح يساري او جناح يميني ولا بين اشتراكي او اسلامي الا بتقوى الله واحترام القيم وحق الاخر في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية .. وليس فضاء لتفريخ الضياع ونشر الجهل والجهالة وتخريج المجرمبن حاملي السواطير والسيوف . فمتى يوضع حد لهذا العبث الذي لامحالة انه يهدد امن ومستقبل المغرب وتتحمل الدولة مسؤوليتها والمسؤولون لواجباتهم تجاه المواطنين وحماية حقوقهم التي اقرها الدستور وتم التوافق عليها بين المغاربة ومن بينهم هذا المواطن المغربي الطالب الذي تم تعنيفه وسحله داخل فضاء الجامعة !؟ واسفاه على واقع تم افساده على ابناء غير بررة لاباء واجداد بررة وطنيين صادقين جاهدوا بارواحهم وبكل نفيس من أجل مغرب حاضن للجميع لا فرق بين احد فيه … فمن يرضيه منكم ما يحدث في مغرب هذا العهد ؟