ترأس السيد إدريس الظريف رئيس نادي المسيرين بالمغرب "Club des dirigeants"حفل إفطار مناقشة جماعي نظم مساء اليوم الجمعة 15أبريل الجاري بفندق رويال توليب بطنجة ،حضره عدد كبير من المنخرطين ورجال الأعمال ، والمستثمرين في قطاعات مختلفة،كما حضره ثلة من الشباب من حاملي المشاريع. وكان اللقاء الدي حضره كدلك السيد جلال بنحيون مدير المركز الجهوي للإستثمار بجهة طنجة، والسيد إلياس العكاري رئيس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة لفرع الإتحاد الوطني للمقاوليين الداتيين غنيا بالنقاش والندوات، إذ تم تكريس الجزء الأول منه لإشكالية فرص الإستثمار بجهة طنجة -تطوان -الحسيمة حيث ثم التطرق إلى المواضيع المرتبطة بفرص الاستثمار و "تضريب الشركات" و"العبء الضريبي"، و"المخاطر المتعلقة بمستقبل الشركات" وكدا تبسيط المساطير الإدارية. وقال إدريس الظريف رئيس هذا النادي (مقاول مستقر حاليا بالدار بالبيضاء ينحدر من تاونات ورئيس لثلاث (3) شركات في مجال المعلوميات والتقنيات الإعلامية)، أن " حصيلة السنوات الأولى لنادي المسيرين بالمغرب كانت حافلة بتنظيم اللقاءات والندوات وفضاءات "نيوروكينغ"، إذ تمكن النادي من تنظيم أكثر من 20 تظاهرة سمحت بخلق فرص الأعمال والتجارة بين أعضاء نادي المسيرين بالمغرب الدي بلغ عدده اليوم حوالي 5000 منخرط عبر ربوع المملكة. بالإضافة إلى ذلك فإن "نادي المسيرين بالمغرب لديه الآن تنظيم محكم وهيكلة على الصعيد الوطني والجهوي، ونوادي إقليمية بكل من طنجة والرباط، أكادير، مراكش وفاس….. وأوضح إدريس اضريف، رئيس نادي المسيرين بالمغرب قائلا:" نسعى من خلال هذا النادي ربط المسيرين مع بعضهم البعض للرفع من وتيرة التواصل بينهم، وتبادل الخبرات وإقتراح الحلول والترافع عن مشاكل المسيرين لدى المسؤولين الحكوميين بالمملكة المغربية. وسبق لإدريس اظريف، الرئيس المؤسس لنادي المسيرين بالمغرب،أن صرح في وقت سابق "أن من بين دوافع تأسيس نادي المسيرين بالمغرب الذي انطلقت نواته الأولى من الواتساب، ويضم مجموعة من المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا، هو غياب ممثل حقيقي لهذه الفئة من المقاولات. ويسعى النادي إلى توطيد علاقات التعارف بين هذه الفئة وخلق رواج اقتصادي بين المقاولين أعضاء النادي على المستوى الوطني، والمساهمة في خلق فرص الشغل وكذا الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لفئة المقاولين. ومن جهته اعتبر السيد جلال بنحيون مدير المركز الجهوي للإستثمار بجهة طنجة ، أن حضوره اليوم إلى جانب نادي المسيرين المغاربة هو التزام قوي لتعزيز التعاون ووضع خطة عمل مشتركة في مجالات الرقمنة وخدمات الشبابيك الموحدة وتبسيط المساطر لتوحيد الجهود من أجل خدمة أفضل لمنظومة الاستثمار وتحسين العلاقات مع العملاء، مبرزا الوقع الإيجابي لهذه الخطوة على مواكبة المقاولات وتحسين العرض الترابي. وأكد السيد جلال بنحيون في دات اللقاء على أهمية المركز في مواكبة المركز لحاملي المشاريع وتعزيز ريادة الأعمال لفائدة الشباب ومرافقتهم في تحقيق الأهداف المنشودة. كما أعلن السيد بنحيون أن المركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة أطلق برنامجا لمواكبة الشباب حاملي المشاريع والمقاولين الذاتيين والشركات الصغرى والمتوسطة في الجهة، بناء على التوجيهات المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تضمنها خطابه السامي الموجه للبرلمان في جلسة افتتاح الدورة الخريفية لسنة 2019، المتعلقة بدعم الشباب والشغل، وتنفيذا للاتفاقية المتعلقة بتنسيق أنشطة الدعم والمواكبة لريادة الأعمال على مستوى الجهات. وأضاف السيد بنحيون، أن هذا البرنامج يجسد رؤية وأهداف البرنامج الملكي "انطلاقة" و"فرصة" والذي يرمي الى توفير الوسائل والإمكانيات اللازمة لخلق المقاولة والدفع بها لبداية أنشطتها الاقتصادية وتطويرها على المدى القريب و البعيد. وللإشارة فإن الدورة الأخيرة من المجلس، التي احتضنها مقر ولاية الجهة، أشاد السيد مهيدية بالجهود التي بذلها فريق عمل المركز الجهوي للإستثمار لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بعد عملية الهيكلة والاصلاح، التي تم إطلاقها بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، باعتبار أن المركز "الميسر لعملية الاستثمار في مواكبة الفاعلين الاقتصاديين ولاعب رئيسي في بلورة و تنفيذ سياسة الدولة من حيث الحوافز والترويج وجذب الاستثمارات"، والتي مكنت من تحسين جميع مؤشرات أداء المركز الجهوي للاستثمار. ونوه الوالي كدلك أيضا بالفعاليات العمومية والخاصة المساهمة في النظام الاقتصادي للاستثمار الجهوي على دعمهم الدائم للمركز الجهوي للاستثمار في جميع المبادرات الشاملة التي تهدف إلى تحقيق التنمية وتحفيز الاستثمار ومواكبة حاملي المشاريع والمقاولات الصغرى والمتوسطية والمقاولات الصغيرة جدا وتعزيز التقارب وتضافر الجهود بين مختلف الفاعلين الإقتصاديين.