بقلم : عبدالقادر العفسي في إطار تتبعنا للشأن المحلي " بالعرائش " و محاولتنا معرفة تدبير الأمور ، كان يُثيرُنا عند طرح أي سؤال عن أسباب بعض القرارات و الإجراءات التي قد تكون ايجابية و قد تكون سلبية .. ! حيث يقوم مُخاطبونا بشرحها لنا دائما باستعمال مصطلح " الطْعِيزْ " ، فإذا تَم اتخاذ قرار لصالح جهة ما فإنه تَمّ " طْعِيزْ " لهم ، و إذا كان غير موقف ذلك القرار فإنه "طُعِيزَ " لهُ ..!على أي كثرة التداول مُصطلح " الطْعِيزْ " داخل دواليب التدبير الترابي " بالعرائش "أوقعنا في حيرة بين إرادة التجديد و الإصلاح و الشعارات المرفوعة و بين واقع استمرار مؤسسي ثقافة " الطْعِيزْ " . وعند بحثنا عن ماهية " الطْعِيزْ " ، توجهنا إلى أحد السادة العارفين ب" الطْعِيزْ " فشرحه لنا كالتالي : 1- الجنس : هو فن من فنون التماهي الجنسي و استعمال القوة في إدخال الشيء بغير محله (ليس بالعنف بل بالقوة ) . 2- علم التدبير : هو في علم التدبير الإداري هو النهب و الفساد و استغلال الفرصة في مراكمة الثروة . 3-السياسية : هو في علم السياسة الانتخابية الوصول إلى المكانة التي تجعلك تأكل دون أن تُحس بالشبع كالمرتوي بالماء المالح لن يرتوي أبدا ً . 4-علم المكر : هو في علم الخديعة والمكر داخل جماعة ما هو ضرب النابل بالحابل و إشعال الفتن ما ظهر منها و ما بطن ، و تشتيت الانتباه و فرقعة الصور و تلحين الرثاء على هذه اليتيمة " العرائش" المَطْعُوزَة ِ !للأسف ! . ربما يتناهى للقارئ الكريم أننا نُخَرف ، لكن أنْ يُصبح " الطْعِيزْ " ثقافة فهذا و الله من علامات النهاية وبداية الأفول ! و يبدوا أنّ انتشار بَلية " الطْعِيزْ " و تعددها سواء من حيث من " يَطْعَزْ " المال العام و من " يَطْعَزُ " الريع و من يؤذي الإتاوة " لِطعْزِه " مقابل الطبطبة على الكتف … و هناك ما سقط حزامه ، و هناك من اندهش لحفلات المواخر و دسائس الحمامات فآثار ضفة الغير " الطاعزين " و الغير " المَطْعُوزين " أثيرين السلامة اللغوية و البراءة السياسية والأخلاق الإنسانية . بالمناسبة من جملة المعلومات يعني ، في أخر هذه الأيام تُوفي أول إنسان أُجريت له عملية زرع قلب خنزير و لم يستطع العيش طويلا ، فنتمنى من كل من يسكن في قلبه خنزير أن يقتل ذاك الخنزير قبل أن يتوقف قلبه ! في الختام و نحن نلاحظ _ بعد الغياب المادي _من بعيد ذلك التباري و التكالب المخجل من طرف الإداريين و بعض المنتخبين … على الرئيس ( الروسي الأسمر ) في محاولات عدّة لإلهائه و خلق مشاكل هامشية و التغطية على سادة " الطْعِيزْ " الإداري و الحفاظ على الأوضاع القائمة لازالت بعض السلوكيات و الممارسات في إقليم " دونباس " نتيجة القصف من تحت الطاولة ، وكذلك ما تعرفه أراضي إقليم " دنيبر " من استغلال فاحش خارج المساطر القانونية .. و إلى حين أن تتحرر مدينتنا العزيزة ( كييف ) من بقايا النازية الجديدة و مرا كمي ثروات الشعب العرائشي ، فإنّ هذا يُسائل الجهات الوصية بكل مستوياتها سواء في " كامبو البراميل " مقر الأممالمتحدة ، أو في الطبقة السفلى لمقر الإتحاد الأوروبي بالمغرب الجديد ، عن مسؤولياتها التاريخية و الدستورية و القانونية في فصل عربة " العرائش " عن قطار التنمية بالمغرب .