فاجعة طنحة العالية تسائلنا جميعا . تضع الحكومة موضع تساؤل حقيقي والسلطات المحلية والقطاعات الوزارية المكلفة موضع تساؤل.. لا نزايد هنا لكنها الحقيقة المرة. يتحدث المسؤولون، لإيهام الرأي العام، عن وحدة صناعية سرية في حين أنها وحدة من وحدات القطاع غير المهيكل الذي ينتشر تحت اعينهم إن لم نقل بتواطئهم.. نعم تحت اعين البنيات المخزنية من قواد و باشاوات ومقدمين و شيوخ الذين لا يرحمون الطبقات الكادحة في مجرد مدهم بوثائق بسيطة ويغضون الابصار عمن يدفع لهم "أتاوات" غير مستحقة. لا يجب البحث عن كبش فداء كأن يتحمل مالك الوحدة المسؤولية وانتهى الامر وبالتالي طمس حقيقة لا غبار عليها. مسؤولية السلطات المحلية وعلى رأسها والي طنجةتطوانالحسيمة ثابتة.. يجب إقالة هذا المسؤول عاجلا ومحاسبته.. هذا مطلب مشروع يجب ان ينادي به الناس. ثم إن من أسباب هذه الفاجعة نقص قنوات صرف مياه الأمطار جيدة.. أين أمانديس التي تستنزف جيوب المواطنات؟ أليست مسؤولة؟ وعمدة طنجة؟ ما محله من الاعراب؟ اين اختفى؟ هو وكل سماسرة الانتخابات ومقاطعات طنجة الجميلة المنكوبة؟ اين دكاكينكم؟ الا تستحيون من من انفسكم؟ كيف لمدينة تاريخية جميلة ان يقع فيها مثل هذا الحادث المؤلم؟ . الرحمة على شهداء لقمة العيش. العلمي الحروني – عضو قيادي بالحزب الاشتراكي الموحد