تنظم الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات ( لاميكا)،بشراكة مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي ،والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات الدورة السادسة لمعرض المناولة بقطاع صناعة السيارات ( amt 2019 ) المنظم تحت شعار " الالتقائية الاستباقية باتجاه أهداف المنظومة الصناعية 2014-2020 ". وذلك خلال الفترة من يوم 6 فبراير إلى غاية 8 منه بفندق رويال توليب بطنجة. حيث يشكل هدا المعرض موعدا سنويا بالنسبة للمهنيين من أجل بناء شراكات مستقبلية في قطاع السيارات بالمنطقة الاورومتوسطية. وأكد عبد العزيز مفتاح رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، خلال ندوة صحافية عقدت زوال اليوم الخميس 24 يناير الجاري بطنجة ، أن المعرض يتوخى "خلق فضاء للتبادل وربط العلاقات التجارية بين المقاولات على المستوى المحلي وتسليط الضوء على الامتيازات السانحة"، موضحا أن القطاع أصبح على مر السنوات رافعة حقيقية للنمو والتسريع الصناعي بالمغرب. حيث تتطلع صناعة السيارات المغربيةالمهنية العالمية للمملكة والقطاع التصديري الأول في البلاد،الى بلوغ رقم معاملات يفوق 200 مليار درهم في ظرف 6 سنوات القادمة. وأضاف أن هذا المعرض الدولي، الذي يشهد مشاركة 300 عارض من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا، يشكل نافذة مشرعة على الأرضية الصناعية للمغرب، والتي تسعى إلى تطوير نسيج من المقاولات المتخصصة في المناولة حول منظومة صناعة السيارات، مبرزا الاهتمام المتزايد لعدد من كبريات شركات صناعة السيارات للتزود ببعض المعدات المصنعة في المغرب، وتوالي استقرار المجهزين المتخصصين في مهن جديدة بالمملكة. و اعتبر السيد المدير العام للجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، أن هذا المعرض المنظم بتعاون مع المنطقة الحرة لمدينة طنجة وشركتي "رونو"، و"بوجو-ستروين"، والمنطقة الحرة لمدينة القنيطرة والجمعية المغربية لمستثمري المنطقة الحرة لطنجة، يسعى لتمكين حوالي 300 عارض من الكشف عن آخر المستجدات والعروض في مجال مناولة صناعة السيارات، ومساعدة حوالي 5 آلاف زائر على الاطلاع على مختلف الابتكارات في المجال وفي هذا الإطار، قدم السيد سعد عيوش عضو بالجمعية المنظمة عرضا حول تطور قطاع صناعة السيارات بالمغرب، مشيرا إلى أن الإنتاج بلغ في عام 2018حوالي مليون سيارة، وينتظر أن يرتفع هدا الرقم بكثير في أفق عام 2025، وسجل بأن الهدف الأسمى من المعرض يتمثل في خلق فرص للتبادل بين صناع السيارات ومزوديهم من الدرجتين الأولى والثانية من جهة، والمناولين لهم من ناحية أخرى، وكذا تلبية احتياجات قطاع المناولة التي تقدر حاليا ب 600 مليون أورو ويرتقب أن تصل إلى أكثر من مليار في عام 2020، معتبرا أن كبريات شركات صناعة السيارات ستشارك في المعرض في محاولة للبحث عن صفقات أعمال بمبدأ الشراكة "رابح-رابح". ويعرف قطاع السيارات في المغرب تطورا مهما إثر استقرار "رونو"، في انتظار افتتاح مصنع "بوجو- سيتروين' وانضمام العملاق الصيني 'بي- واي- دي أوطو إنديستري"، الذي يعتزم بمنظومته الصناعية المتكاملة حول النقل الكهربائي إنتاج 100 ألف عربة كهربائية سنويا، مستبقا بذلك تحقيق الأهداف المسطرة من قبل وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ضمن مخطط التسريع الصناعي 2014 2020.