أعلنت الجمعية المغربية لحماية المستهلك و الدفاع عن حقوقه بمدينة القصر الكبير في بيان استنكاري توصلت الجريدة بنسخة منه أنها تتابع تداعيات جائحة كورونا على الوضع المادي للأسر بإقليمالعرائش جراء أشهر من الحجر الصحي، وما تسبب فيه ذلك من انعدام مدخول قار لهذه الأسر وعدم استفادة الكثير منها من إعانات كوفيد 19 ، الشيء الذي أثر وبشكل خطير على القدرة الشرائية للمواطنين والمستوى المعيشي بصفة عامة .مسجلة ارتفاع فواتير الماء و الكهرباء خلال فترة الحجر الصحي بشكل لا يتناسب مع معدل استهلاك الأسر العادية، كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، فالغضب قد عم أوساط الأسر وظهر ذلك عبر عدة شكايات التي توصلنا بها في شباك المستهلك للجمعية . كما رصد ارتفاعا ملحوظا في فواتير الأربعة أشهر الماضية .و رغم هذه الزيادات فاجأت الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء ، الرأي العام بتوزيع إشعارات أخرى متعلقة بالالتزامات أي الميزانيات المخصصة لربط الماء والكهرباء و قنوات الصرف الصحي و كذا إشعارات الاستهلاك و المخالفات. وحذرت الجمعية المغربية لحماية المستهلك و الدفاع عن حقوقه بمدينة القصر الكبير من التمادي في إرهاق كاهل المواطنين، الذي أصبحت تنهجه الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء مؤخرا ، خاصة أن معظم ساكنة الإقليم يعانون ماديا تحت وطأة أزمة وباء كورونا التي أرخت بظلالها على الكثير من المواطنين . ومن جانب آخر طالبت عامل صاحب الجلالة على إقليمالعرائش والمدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بإقليمالعرائش التدخل العاجل لرفع هذا الضرر الذي أصبح يعيق المعيشة اليومية للمواطنين، بما يتوافق وهذا الظرف الوطني والإقليمي الحساس واتخاذ اجراءات ملموسة كمراجعة الفواتير المبالغ فيها وتقسيمها على دفعات للمعسرين من المواطنين وتجنب نزع العدادات بأي حال من الأحوال .خاصة و أن هذه الإجراءات الصارمة التي تنهجها الوكالة ستجعل المواطنين للعودة إلى اختلاس مادة الماء و الكهرباء بكثرة كما كان سابقا بحي اولاد احميد و حي المناكيب بمدينة القصر الكبير و بامتناعهم عن أداء واجبات الفواتير التي لا يتوفر المواطن على مبلغها كاملا و ذلك بسبب توقف العديد من المواطنين عن العمل بسبب الجائحة مما ستكبد الوكالة خسائر مادية كبيرة .