بتموين من الإخوة أبو زعيتر ودعما منهم لمحاربة جائحة كورونا، تجهيزات طبية عالية الجودة في طريقها للمغرب من ألمانيا دعما منهم لمواجهة جائحة الوباء العالمي” فيروس كورونا” قرر الإخوة الأبطال أبوزعتر أن يتبرعوا لبلادهم الأصل المغرب بمعدات وتجهيزات طبية عالية الجودة من صنع ألماني للعلاج ضد جائحة كورونا المستج كوفيد-19. وحسب مصادر مطلعة فإن الاخوة أبو زعيتر خصص شاحنات كبيرة محملة بهذه المعدات و الآليات في طريقها إلى المغرب، حيث من المنتظر أن تصل في غضون الأيام القليلة المقبلة لترسوا بميناء طنجة المتوسطي. وللإشارة فإن أبو زعيتر اقتحم مؤخرا مستشفى ابن سينا بالرباط ووقف على وضعيته المزرية. توجه البطل العالمي أبو بكر زعيتر صوب قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، ليس طلبا للاستشفاء، وليس بصفته مرافقا لأحد المرضى أو للاطمئنان على أحد معارفه، بل من أجل الوقوف عند وضعية المستشفى ومستوى الخدمات العلاجية المقدمة به. وهي اختصاصات يجب أن تقوم بها لجان تابعة لوزارة الصحة دون أن تدفع دلك غيرة بطل عالمي شهير وصديق للملك. وقد خلف هذا الحادث ردود فعل مؤيدة في صفوف المغاربة وخاصة من سبق لهم أن ضاقو مرارة الاستشفاء بهدا الصرح الصحي المهمل ، إذ أعلنوا في مجموعات على الفايسبوك تضامنهم المطلق مع ابو زعيتر وخاصة مع هده المبادرة الحميدة التي قام بها.والتي من شأنها أن تحرك الهواتف على أعلى مستوى لانقاد ما يمكن إنقاده داخل المستشفيات العمومية. وللإشارة فإن الإخوة أبو زعيتر وكعادتهم يقومون بمبادرات خيرية وإنسانية تضامنية عن طريق إحدى الجمعيات التي أسسوها لهدا الغرض وأطلقوا عليها اسم إخوان كرم” حيث يقومون بتوزيع مساعدات مادية وعينية على الفقراء والمحتاجين، كما يقومون بتوزيع الكراسي والمعدات الطبية على المعاقين وسيارات الاسعاف المجهزة بشتى أنحاء المملكة، هده المبادرات تعكس طينة ريافة الأصليين ببلاد المهجر، المعروفين بجودهم وكرمهم وأهدافهم النبيلة الرامية الى تحقيق التكافل الاجتماعي. هده المبادرة الحميدة التي قام بها الاخوة أبو زعيتر تجعلنا نتسائل اليوم أين هم “نجوم الرياضة المغربية” مثل نورالدين النيبت وعويطةو هشام الكروج و الزاكي ….وآخرين؟؟؟ لماذا لم يتبرعوا بعد من الأموال الطائلة التي ربحوا طوال مشوارهم الرياضي.. فالمغرب محتاج اليوم لجميع أبنائه لمواجهة جائحة كورونا يدا في يد.