تعلن جمعية البحار الأصيل للرأي العام المحلي والوطني ، أنه على السلط المعنية بالعرائش “عمالة العرائش -جماعة العرائش – مندوبية الصيد البحري – مندوبية الصحة بالعرائش …” أخذ بعين الاعتبار بضرورة توخى الحيطة والحذر ، وذلك بخصوص قطاع الصيد البحري ،لتجنب إصابة البحارة العاملين وسط المراكب ، نظرا لخطورة هذا الوباء الفتاك (فيروس كورونا المستجد -كويد 19) . وفي هذا الصدد ، من الواحب على هذه الإدارات المعنية والوصية على القطاع والبحار معا ،ضرورة اتخاذها للإجراءات والتدابير المشددة لمنع انتقال العدوى ومنعه من الانتشار ،تنفيذا لقرار الحكومة التي تم العمل بها كواجب وطني مقدس ، لمقاومة هذا الوباء الخطير ، الذي يستوجب تعاملا جديا “بدون مبالغة أو تهويل”. وحفاظا على الصحة العامة وسلامة البحارة ، تدعو جمعية البحار الأصيل للتنمية والتعاون بالعرائش ،كل المصالح الإدارية المعنية على حماية بحارة العرائش ،وذلك باتخاذ التدابير اللازمة لمقاومة وباء كورونا ،بما أنه جل مراكب الصيد البحري بالعرائش تعتبر بؤرة للثلوت والجراثيم والميكروبات ، ولا تتوفر على أذنى شروط السلامة الصحية ، وخصوصا الاكتضاظ الذي يسود في مكان نوم البحارة، “40بحارة على المركب ينامون جنبا إلى جنب “. وبما أن استحضار شروط السلامة ينعدم و منعدم تماما ،وذلك فيما يخص العمل وسط المركب ، التي يستدعي احتكاكا و تقاربا ما بين البحارة ، ولاسيما “النيبيروس” منهم أو الذين يعملون ب “العنبر” أثناء تعديل صناديق السمك ووضع الثلج فوقها ، فإننا نعلن الرأي العام المحلي والوطني ،أنه لا وجود لأذنى سبل شروط الوقاية الصحية ، التي ستحمي هؤلاء البحارة من الإصابة ، ونحن نعلم أن الوقاية خير من العلاج لمقاومة الوباء . وعليه ،ليتحمل كل مسؤول مسؤوليته تجاه تفشي المرض بين صفوف البحارة و إصابتهم بعدوى فيروس كورونا الخطير. أنوار الشرادي : رئيس جمعية البحار للتنمية والتعاون بالعرائش