محمد الشدادي استضاف نادي التربية على القيم والسلوك المدني بثانوية أولاد أوشيح مساء الثلاثاء 10 مارس 2020 في إطار حملته التحسيسية بفيروس كورونا، والتي ينظمها تحت شعار :” الوقاية خير من العلاج”، كل من رئيس نقابة صيادلة القصر الكبير الدكتور أسامة حجوط، والدكتور إدريس العسري عضو نقابة الصيادلة ورئيس جمعية مديني، وكذا الأستاذ محمد علوى أمين مال جمعية مدينتي. وقد دار اللقاء الذي أطرته هذه الثلة من المتخصصين حول موضوع : سبل الوقاية من فيروس كورونا. وبعد افتتاح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة التلميذ محمد السوسي، أعطيت الكلمة للسيد مدير المؤسسة السيد فريد بلعاشور الذي رحب بالضيوف الكرام ، وشكر أعضاء النادي على تنظيمهم هذا اللقاء التوعوي الذي سيساهم في وقاية التلاميذ والتلميذات من هذا الداء الذي أقلق العالم ، كما دعا التلاميذ والتلميذات إلى الاستفادة من مما سيقدمه الدكاترة الأفاضل. وبدورها ألقت التلميذة توبة وارور كلمة باسم النادي رحبت فيها بالضيوف الكرام، شاكرة إياهم على تلبيتهم دعوة أعضاء النادي لتنظيم هذه الندوة، مبينة الأهداف التي يأملها النادي من تنظيمه لهذا اللقاء الهام الذي سيساهم لا محالة في تعريف الحضور على خطورة هذا الفيروس، وعلى كيفية الوقاية منه. بعدها تناول الكلمة منسق النادي الأستاذ محمد الشدادي الذي شكر مؤطري اللقاء على تلبيتهم دعوة النادي لتأطير هذه الأمسية التحسيسية، كما حث التلاميذ على الانتباه للعروض التي سيتقدم بها الضيوف على أمل نقل ما سيعرفوه عن طاعون العصر إلى قراهم وأهليهم للمساهمة بدورهم في عملية التحسيس والتوعية بمناطقهم. كما ألقى الأستاذ محمد علوى كلمة عرف فيها بدور جمعيته والأهداف التي تشتغل عليها، مبرزا أن لقاء اليوم يدخل ضمن أهداف الجمعية، التي تجعل من التوعية الصحية أحد القضايا الأساسية التي تركز عليها لحماية الناشئة من كل ما يضر بصحتهم. وبدوره رئيس نقابة صيادلة القصر الكبير شكر الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ والتلميذات الذين وجهوا لنقابته دعوة القيام بهذا النشاط بالمؤسسة، والذي يدخل ضمن المهام التي تهتم بها النقابة للمساهمة بدورها في التوعية الصحية لحماية المواطنين والمواطنات، معتبرا أن ثانوية أولاد أوشيح تبقى السابقة إلى تنظيمها لهذا اللقاء التحسيسي بفيروس كورونا مع الصيادلة، الذي يفتك بساكنة العالم وخاصة فئة المسنين نتيجة ضعف مناعتهم. أما الدكتور إدريس العسري فألقى عرضا تفاعليا مع التلاميذ، حاول من خلاله تعريف الحضور على هذا الفيروس وأسبابه، وأعراضه وطريقة انتقاله، وعن أخطاره وكيفية الوقاية منه، مقدما بعض الإحصائيات الدولية والوطنية عن ضحايا هذا الوباء، مشددا على ضرورة الحرص على النظافة وعلى الحفاظ على التغذية المتوازنة والرياضة قصد تنمية المناعة ضد هذا الفيروس وغيره من الأمراض الخطيرة. وقد تفاعل التلاميذ والتلميذات مع هذه العروض المهمة التي تقدم بها الضيوف وذلك من خلال طرحهم لعدد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بفيروس كورونا ، والتي أجاب عنها ضيوف المؤسسة. وفي آخر هذه الأمسية التحسيسية التي أدارت أشغالها بكل اقتدار التلميذة النجيبة إيمان العزوزي، سلمت شواهد تقديرية للضيوف، ليتم الختم بأخذ بعض الصور التذكارية للضيوف مع تلاميذ وتلميذات المؤسسة.