أعتبرت فيدرالية اليسار الديموقراطي الصفقة المعلن عنها مؤامرة جديدة على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة بما تتضمنه من بنود ستكون لها تداعيات خطيرة على الشعب الفلسطيني وعلى كل شعوب المنطقة. وذلك بعدما أقدمت الإدارة الأمريكية بتنسيق مع قادة الكيان الصهيوني وتواطئ مكشوف لبعض الأنظمة العربية الرجعية على الإعلان عن مضمون صفقة القرن يوم الثلاثاء 28 يناير 2020.كما نددت بها وتأدانت الأنظمة العربية الرجعية المتواطئة مع ترامب والكيان الصهيوني على تمرير مخطط يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي وتأمين مستقبل كيان استعماري واستيطاني عنصري يشكل عائقا لتحرر وتقدم بلدان المنطقة. الفيدرالية ثمنت من جانبها إجماع القوى الوطنية الفلسطينية على رفض الصفقة/المؤامرة وانطلاق احتجاجات الجماهير الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة وخارجها. ومناهضة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الاستيطاني العنصري ودعت الشعب المغربي وقواه المناضلة التي تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية للتعبير الواضح وبمبادرات نضالية ملموسة على مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة المؤامرة الجديدة الهادفة إلى الإجهاز على كامل حقوقه المشروعة. كما دعت كل قوى التحررية والتقدمية في العالم للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة مخطط هدفه الاساسي خدمة مصالح الإمبريالية والصهيونية على حساب الشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة، ويكرس الاحتلال ضدا على الشرعية الدولية نفسها.