جددت أحزاب “فيدرالية اليسار الديمقراطي” التأكيد على موقفها المبدئي في دعم ومساندة كفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه المشروعة في التحرير، وعودة اللاجئين، وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك بعد إعلان الإدارة الأمريكية عن مضمون صفقة القرن المزعومة، أول أمس الثلاثاء. ونددت الفيدرالية في بيان لها توصل موقع “لكم” بنسخة منه، بالصفقة المعلن عنها، واعتبرتها “مؤامرة جديدة على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، بما تتضمنه من بنود ستكون لها تداعيات خطيرة على الشعب الفلسطيني وعلى كل شعوب المنطقة”. كما أدانت ما سمته ب”الأنظمة العربية الرجعية المتواطئة مع ترامب والكيان الصهيوني، على تمرير مخطط يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وتأمين مستقبل كيان استعماري واستيطاني عنصري، يشكل عائقا لتحرر وتقدم بلدان المنطقة”. وثمنت الفيدرالية “إجماع القوى الوطنية الفلسطينية على رفض الصفقة/المؤامرة، وانطلاق احتجاجات الجماهير الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة وخارجها”، مع تأكيدها على “مناهضة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الاستيطاني العنصري”. ودعت “الشعب المغربي وقواه المناضلة التي تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، للتعبير الواضح وبمبادرات نضالية ملموسة على مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة المؤامرة الجديدة الهادفة إلى الإجهاز على كامل حقوقه المشروعة”. كما دعت “كل قوى التحررية والتقدمية في العالم للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة مخطط هدفه الأساسي خدمة مصالح الإمبريالية والصهيونية على حساب الشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة، ويكرس الاحتلال ضدا على الشرعية الدولية نفسها”.