بعد 30 سنة من الحكم بيد من حديد الإطاحة اليوم الأربعاء برئيس السودان عمر البشير اهم ماجاء فى بيان الجيش السوداني: اعتقال البشير والبدء في فترة انتقالية لمدة عامين- فرض حالة الطوارئ 3 أشهر- حل مؤسسة الرئاسة من نواب ومساعدين ووزراء- حل المجلس الوطني- حل حكومات الولايات ومجالسها التشريعية- يستمر العمل طبيعيا للسلطة القضائية- المحافظة على الحياة للمواطن دون إقصاءه- إعلان وقف إطلاق النار الكامل في كل أرجاء السودان- إطلاق سراح المعتقلين السياسين بشكل كامل- إجراء انتخابات حرة نزيهية في نهاية الفترة الانتقالية بعد عامين. الحزب الشيوعي السوداني اعلن في بيان له بعد الإطاحة اليوم برئيس السودان عمر البشير عن رفض سرقة ثورته وجاء في البيان لقد ابدع ابناؤك وبناتك، فهم من جينات كنداكات كوش وابطال كرري ووثورات اكتوبر وابريل يضيفون الى امجاد ثوراتهم ثورة جديدة، فهي ولدت بعيون اشدَ من سابقاتها بريقا وصدور اكثر اتساعا، لم يطفئ جذوتها بطش عصابة جثمت على صدرك حقبة من الزمن ستكون في مزبلة التاريخ دون ان تدنس تاريخك العظيم المجيد، رغم الدمار السياسي والمجتمعي والاقتصادي الذي احاق بسوداننا العظيم ورغم التفريط في سيادته الوطنية وابادة جمع عظيم من ابنائه ونهب ثرواته. فالمجد لشهداء شعبنا الذين روت دماؤهم ارضه ثمنا للحرية والانعتاق من الطاغوط. التحية لابناء وبنات شعبنا الشرفاء من جنود وضباط صف وضباط ومن الرنب الاخرى في قواته النظامية الذين قاموا بحماية المعتصمين من بداية وصولهم بمواكبهم الهادرة التي وصلت القيادة العامة للجيش مطالبة بانحياز الشرفاء منه لخيارات شعب الانتفاضة ان الاعتصام العظيم الذي اقنع المجتمع الدولي (ترويكا –امريكا وكندا) بتغيير موقفه من السلطة الدكتاتورية , سلطة الاسلام السياسي مطالبا بايقاف قمع الجماهير وحل قضاياها السياسية والاقتصادية رافعا سلاح العصا، فيحمد له ذلك. كذلك باعتصامكم السلمي وبشعار سلميته وضعتم امام حاملي السلاح عار وخزىً من يوجه سلاحه الى الصدور العارية التي تقابله مصرة على هدفها الاطاحة بالنظام القمعي الفاسد الان صدر بيان من قيادة القوات المسلحة واللجنة الامنية العليا باستلام السلطة بمجلس عسكري بقيادة وزير الدفاع ونائب رئيس الجمهورية الفريق اول عوض بن عوف. متحفظا على رئيس الجمهورية المخلوع ومعلنا امتداد لحالة الطوارئ لفترة ثلاثة اشهر وحظر التجوال لفترة شهر ومعلنا حكما عسكريا بقيادة مجلس عسكرى. مما يؤكد انه انقلاب قصر لبث الدم في عروق النظام واعادة حكم المؤتمر الوطني في ثوب عسكري، والالتفاف على الانتفاضه الجماهيرية التي توجهت لقيادة القوات المسلحة طالبة الانحياز لها, ولكن قيادة الجيش خرقت الدستور وانقلبت عليها بقصد الالتفاف حولها ان موقفنا المعلن والواضح ضد الانقلابات العسكرية اي كان توجهها، وعليه نطالب قادة الانقلاب تسليم السلطة لقيادة قوى الانتفاضة المدنية المتمثلة في قوى الحرية والتغيير قائدة الحراك والممثلة لكل مكونات الشعب السوداني من قوى سياسية ومجتمعية ومدنية ومهنية . اننا نناشد جموع المناضلين الشرفاء من ابناء وكندكات شعبنا شيبا وشبابا رجالا ونساء ان يزحفوا نحو مواقع الاعتصامات في كل مدن السودان والى مكان الاعتصام امام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة وان يبقوا باماكنهم الى ان تحقق المطالب التي من اجلها وفي سبيلها قدم شعبنا ارتالا من الشهداء… فالمجد والخلود لهم. والعزة والكرامة لشعب السودان المكتب السياسى الحزب الشيوعى السودانى