نظم مركز التربية و التكوين دار الحي المسيرة الذي تسيره جمعية الحياة بمرتيل،ندوة حول موضوع : "واقع وآفاق التكوين المهني " تحت شعار: " التكوين المهني يعد رافعة قوية للتشغيل إذا ما حظي بالعناية " يومه 15نونبر 2018, بمكتبة ابي الحسن الشاذلي مرتيل ، حيث أطر اللقاء كل من ممثل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات المستشار ياسر بداو مستشار خلق المقاولة بالوكالة ، وممثلة المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالمضيقالفنيدق السيدة ايناس بنعجيبة ، ورئيس الجماعة الترابية بمرتيل السيد هشام بوعنان الذي اعتبر أن الجماعة الترابية بمرتيل تولي اهتماما كبيرا لعملية التكوين سواء تعلق الأمر بالتكوين الداخلي لمستشاري وموضفي الجماعة أو فيما يخص التكوينات التي تقدمها المؤسسات الشريكة للجماعة ، يضيف بوعنان ان مسألة التكوين تفرض بالضرورة إعادة قضية تكوين المنتخبين المشرفين على تدبير عدد من القطاعات فلا يمكن تشجيع تكوين الشباب من طرف منتخبين لا يتوفرون على حد معقول من التكوين والمستوى العلمي المطلوب لذلك . فيما قدمت الأستاذة بنعجيبة بعض الاحصائيات المتعلقة بالسنة الماضية حول عدد المسجلين بعمالة المضيقالفنيدق والذين بلغ عددهم 586 مسجل استفاد منهم 523 مستفيد ونجح منهم 481 مستفيد ومستفيدة في مختلف الشعب التي توفرها المندوبية بشراكة مع الجمعيات المسيرة ويتعلق الأمر بشعبة الاعلاميات والتعليم الأولي وشعبة الفصالة والخياطة وشعبة الطرز وشعبة الحلاقة والتجميل ذكورا وإناثا ، وشعبة الطبخ أيضا ذكورا وإناثا . من جهة أخرى اعتبر المستشار في خلق المقاولة الاستاد ياسر بداو ان وكالة انابيك وضعتها الدولة رهن إشارة الشباب وحاملي الشواهد والدبلومات الولوج لسوق الشغل ، عن طريق بحثها عن فرص عمل العاطلين ، كما يؤكد الاستاذ ياسر ان معيار الاستقرار باي مقاولة ليس الشهادة او الدبلوم وانما القيمة المضافة التي يقدمها العامل للمشغل الذي يعتبر العامل آنذاك مصدر رفع مدخوله فلا يمكن الاستغناء عنه وان لم يكن يملك عقد عمل مفتوح ، كما ان خريجي مراكز التربية والتكوين التابعة لمندوبيات التعاون الوطني يحصلون على نفس الفرص التي يحصل عليها خريجي التكوين المهني والجامعات داخل وخارج المغرب