شهد مركب دار الثقافة مولاي الحسن بمدينة الحسيمة اسدال الستار على مهرجان منارة المتوسط في دورته الثانية المنظم من طرف جمعية ساكنة حي الأهالي للتنمية والتضامن، تحت شعار" منارة المتوسط افاق لتنمية الريف" للفترة الممتدة من 09 إلى 11 نونبر الجاري. رئيس الجمعية المنظمة، السيد رشيد أنبيكا، نوه بمستوى رقي شباب المدينة، مضيفا أن مبادرات من هذا الشأن تستحق كل التشجيع والدعم. مدير المهرجان السيد عبد المجيد اليعقوبي اعتبر في كلمة له أن مواصلة التنمية بأبعادها المتكاملة سيما الثقافي منها مسؤولية مجتمعية تحتم مزيدا من البذل والعطاء خدمة لشباب المدينة، مستحضرا الأدوار النبيلة التي سعت اليها جمعية ساكنة الأهالي لتأطير وتنظيم ودعم الشباب. وسط حضور كثيف ملأ القاعة الكبرى وجنبات المركب، عادت للواجهة فرق موسيقية محلية حققت سابقا نجاحا كبيرا في الكثير من اصداراتها الفنية. يتعلق الأمر بفرقة الفنان محمد مداني ، الذي ذاع صيته في هذا الميدان منذ فترة التسعينيات من القرن الماضي، اضافة لمجموعة أفريك فيزيون لرئيسها محمد الغازي وإركسترا ادريس الهواري وفرقة الأحلام الاستثنائية لرئيسها عبد الحق بلخدة. تميزت فقرة اختتام فعاليات المهرجان بتكريم الكثير من شباب المدينة عرفانا لهم بإسهاماتهم المتواصلة في العمل الاجتماعي التطوعي فإلى جانب الفائزين بدوري كرة القدم المصغرة وهم، فريق الكهرباء وفريق وسط المدينة وفريق ثيغانيمن تم تكريم مجموع الفنانين المشاركين في المهرجان، كما تم تكريم رئيس جمعية أيوما للتربية والتنشيط، الأستاذ حسن الحجاجي، ومدير موقع أصداء الريف، الصحفي محمد الحوزي، اضافة إلى كل من الأساتذة هشام الفقيه ومصطفى أكليلاح و اسماعيل مشراع. مندوب الثقافة، السيد كمال بليمون حظي بتنويه وتكريم خاص من طرف إدارة المهرجان، اعترافا بحجم المسؤولية والمجهود المبذول من طرفه للنهوض بقطاع الثقافة بالاقليم. من جهته عبر رئيس جمعية الريف للسينما والتنشيط الثقافي والفني، السيد ادريس شتيوي عن اعتزازه وتقديره لمثل هذه المبادرات الجادة والمسؤولة التي تتوخى النهوض بالمدينة ثقافيا، عائدا بذاكرته للبدايات الأولى في مسار عمله التطوعي رفقة جمعية أيوما لرئيسها حسن الحجاجي التي أعطت الكثير من الاهتمام للشأن المحلي للحسيمة حسب تعبيره.