عرفت جماعة امتيوة ودائرة الجبهة التابعة لإقليم شفشاون طفرة نوعية من حيث تطور العلاقة ما بين المنتخبين والسلطات المحلية بالجبهة، أثرت هذه العلاقة إيجابا على مستوى إنجاز المشاريع وتسريع الأشغال في عدد من الأحياء والقرى التابعة لجماعة امتيوة ، وتهدف جماعة امتيوة من خلال انفتاحها ومشاركتها السلطات المحلية في حل العديد من المشاكل التي كانت تتخبط فيها الجماعة ، إلى تنزيل توصيات الخطابات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وكذا النصوص الدستورية التي ما فتئت تأكد على نهج حكامة جيدة بآليات جديدة سلسة تفتح المجال لجميع الشركاء في عملية التدبير المحلي سواء تعلق الأمر بقيادة الجبهة ، وكذا رئاسة دائرة الجبهة ، والإنصات للطاقات البشرية الكفأة بالقسم التقني وقسم الأشغال. من جهة أخرى صرح مصدر جد مطلع ان الساكنة تفاعلت هي الأخرى مع السياسة الجديدة لجماعة امتيوة التي سماها أحد الساكنة بأليات الحكامة الرشيدة التي تعتمد المشاركة والاشراك والإنصات للدفع قدما بإخراج جميع المشاريع التي ضلت لسنوات طويلة مع العهد السابق تاثث رفوف أقسام الجماعة ...يضيف المصدر ان تسريع الأشغال لجماعة امتيوة يعود بالدرجة الأولى لإنفتاح رئيس جماعة امتيوة على رئيس دائرة الجبهة الذي شغل منصب باشا مدينة تاوريرت سابقا ، وكذا الانفتاح على قائد الجبهة الذي تقلد منصب قائد الهراويين بالدار البيضاء . وبالرغم من الخرجات الإعلامية المثيرة للجدل والتي يقوم بها رئيس جماعة امتيوة القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة ، إلا أن هذه الخرجات تعد إحدى الوسائل التواصلية مع الساكنة والشركاء والاستجابة لمطالب الشباب الذي طال انتظاره لمعانقة تنمية حقيقية بالمنطقة وكذا لتحقيق التنمية المنشودة بدائرة الجبهة عموما وجماعة امتيوة خصوصا .