المهدي السباعي ممالاشك فيه ووطننا العزيز يسابق الزمن من اجل الحفاظ على البيئة ونشر ثقافة التقليص من اثار مسببات التغيرات المناخية .نلاحظ ونعاين صمت السلطات والمنتخبين على اقليمالعرائش والجماعة القروية بتطفت يغضون الطرف عن مشروع معصرة الزيتون ممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .يسبب اضرار بفعل مخلفات نفايات زيت الزيتون التي تلوث اراضي الساكنة المجاورة وتقضي على جودة التربة الفلاحية وتسبب كذلك بعض الاوبئة حسب ماهو معروف على سريان تلك الملوثات وتاثيرها على جميع الكائنات الحية . من هنا ندق ناقوس الخطر ونهمس في اذان المتدخلين ان قانون دراسة التاثير على البيئة رقم 12.03يحمي الساكنة من هذا التلوث المفتعل وبما ان هناك ضرر لابد لرئيس الجماعة ان يحيل ملف هذه المعصرة على لجنة البيئة التابعة للجماعة القروية بتطفت لدراسة هاته الاشكالية واحالتها كنقطة في جدول اعمال دورة استثنائية من اجل تحويل هاته المعصرة الى جهة بعيدة عن الادارات {مركز القيادة ومقر الجماعة والمسجد والمستوصف والساكنة المجاورة .........} لاجل المصلحة العامة ورفع الضرر نهيب باللجنة الاقليمية للبيئة والشؤون القروية ان تتدخل لانقاذ الساكنة من هاته الاخطار المهددة لصحة الانسان والمواشي والتربة .