تعيش مدينة بني بوعياش إضرابا عاما منذ بداية صباح الجمعة 28 أكتوبر حدادا على روح كمال الحساني المناضل والعضو بالفرع المحلي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات والناشط بحركة العشرين من فبراير، والذي تعرض لجريمة قتل بشعة ليلة أمس 27 من أكتوبر حوالي الساعة الثامنة، حين مباغتة المجرم للضحية ورفاقه الذين كانوا جالسين بوسط المدينة. وتعرف المدينة منذ صباح الجمعة توافد العديد من ممثلي الفروع المحلية والوطنية للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين ومناضلين بالعديد من المنظمات الحقوقية والمدنية والسياسية لتقديم التعازي لرفاق الضحية وعائلته كما عبر العديد من سكان عن استيائهم وشجبهم الشديدين لهذه الجريمة النكراء. وفي ذات السياق ذكر العديد من رفاق الضحية، أنهم سبق وان تعرضوا للتهديد من طرف المجرم عدة مرات كما حملوا جهات معلومة بوقوفها وراء العمل الإجرامي، الذي استهدف كل المناضلين بالفرع المحلي للجمعية والفاعلين بحركة 20 فبراير. ويذكر انه ستشيع جنازة الضحية عقب صلاة العصر بمدينة بني بوعياش بعد استخراج الجثة من المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسمية وبعد إتمام الإجراءات القانونية الخاصة بعملية التشريح ويرتقب ان تعرف مراسيم الجنازة حضورا كبيرا للساكنة والعديد من مناضلي واطر العديد من الهيئات المدينة والنقابية والسياسية. ------ تعليق الصورة: كمال الحسوني مصاب في تدخل أمني سابق ضد المعطلين