قال لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة، إن الحوار مع شركات المحروقات أهم من استخدام السلطة. وأوضح الداودي في جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه إذا لم تخفض شركات المحروقات الأسعار ب 60 سنتيم سيتم الاتجاه للتسقيف. وأضاف الداودي “التسقيف وعد من الحكومة للمواطنين المغاربة”. وقد شهدت الجلسة توترا كبيرا بين الداودي وفريق حزب “الأصالة والمعاصرة”، الذي طالب بالعودة إلى نظام المقايسة لأن الحكومة فشلت في تسقيف أسعار المحروقات. اتهام “البام” أثار حفيظة الداودي الذي اتهم “البام” بالترويج للكذب والشغب داخل المؤسسات، مشيرا أنه لا ينتظر من أحد أن يأمره أن يقوم بالتسقيف، وأنه هو من سيختار الوقت المناسب للتسقيف وليس أي جهة آخرى. وتابع الداودي كلامه قائلا:” الحكومة قائمة بواجبها ولدي اجتماع يوم الجمعة المقبل سأعرف فيه إذا التزمت الشركات بتخفيض 60 سنتيم من الأسعار أم لا، وأنا بنفسي أقول ان ثمن المحروقات مرتفع، لكن هذا الارتفاع من مصدره، خاصة أن المغرب يشتري النفط الخام وليس المصفى نظرا لتوفق “سامير” لأن النفط المصفى يكون أقل تكلفة “.