بعد مرور نحو عام كامل على شراء مقر جديد للقنصلية المغربية بالجزيرة الخضراء بإسبانيا بمبالغ مالية مهمة مازالت إدارة القنصلية تعمل في المقر القديم بالحي المجاور للميناء. و علمت "لكم" من مصادر مهاجرة بإقليم مالقة أن المقر الجديد يحتاج إلى غلاف مالي إضافي من أجل الإصلاحات التي يحتاج لها و هو الغلاف الذي لم تجب عنه إلى الآن المصالح المالية لوزارة الخارجية بحسب نفس المصادر الشيء الذي جعل الحكومة المغربية بقنصليتين اثنتين في مدينة واحدة.الأولى تعمل و تؤدي كلفة كراء و الثانية فارغة تنتظر إقفال المقر الأول والانتقال إلى الإدارة الجديدة. ووسط حالة الانتظار هذه تضيف المصادر أن الخاسر الأكبر هو شعارات ترشيد النفقات و إصلاح الإدارة و تخليق الحياة العامة. و يتساءل نشطاء جمعويون بإقليم مالقا بالأندلس عن سر الرعاية الخاصة التي تحظى بها حمعية "ارض المهجر" و رئيسها احمد عشاب من قبل قنصل الخارجية المغربية بالجزيرة الخضراء بإسبانيا السيد برادة. مصادر أوضحت لموقع جريدة "لكم" متحدثة عن دعم مالي مادي وصل الى 20 مليون سنتيم من الحكومة المغربية إلى الجمعية الحديثة العهد و التي لم تسجل لها أنشطة ثقافية أو اجتماعية أو ديبلوماسية باستثناء توزيع كبش العيد بتاء على الولاء للجمعية . و أضافت مصادر" لكم " أن المستفيدين السنة الماضية من كبش العيد من المهاجرين المحتاجين سبقها شرط آداء 10 أورو كواجب أنخراط في الجمعية الموالية للقنصلية. علاقة القرب بين القنصل و رئيس جمعية "أرض المهجر" تنكشف واضحة بحسب المصادر من خلال "جمعية مساندة الحكم الذاتي" التي رعاها القنصل بمبادرة منه و أمين مالها في المكتب ليس شخصا آخر سوى أحمد عشاب رئيس جمعية ارض المهجر و صاحب محل الفوتوكوبي في باب القنصلية والذي عمل في مهن هامشية قبل أن يستقر به المقال في نعمة القنصلية.