قال محمد الأبيض، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، إن تحديد يوم 25 نونبر المقبل تاريخا لإجراء الانتخابات النيابية جاء في إطار من التوافق بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية. ورد الأبيض، بذلك، على إعلان حزب "التجمع الوطني للأحرار" عدم قبوله ب25 نونبر الذي أعلنته وزارة الداخلية تاريخا لإجراء الانتخابات. يشار إلى أن الحزبين يتوفران على فريقين مشتركين في مجلس النواب والمستشارين، برغم أن الاتحاد الدستوري تموقع في البداية في صف المعارضة. ونسبت وكالة المغرب العربي للأنباء للأبيض قوله "في ما يخص تاريخ الانتخابات، فقد كان هاجسنا منذ البداية الإسراع بتحضير القوانين وإعطاء المدة القانونية (52 يوما) لتجديد اللوائح الانتخابية"، مضيفا أنه "وبعد المشاورات التي أجرتها وزارة الداخلية مع الأحزاب السياسية، وافقنا على موعد 25 نونبر المقبل في إطار التوافق بعدما تبين أن قرار تحديد يوم 11 نونبر كتاريخ لإجراء الاستحقاقات لم يكن مدروسا لتزامن هذا التاريخ مع عيد الأضحى". غير أن المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار قال إن "المنهجية التي تم الاشتغال بها لتدبير المرحلة لم تحترم ما يقتضيه بناء التوافق"، فيما يمكن اعتباره انتقادا ضمنيا لإعلان وزارة الداخلية عن 25 نونبر تاريخا لإجراء الانتخابات. --- تعليق الصورة: محمد أبيض وصلاح الدين مزوار