05 أكتوبر, 2018 - 10:59:00 فازت الناشطة الإيزيدية العراقية نادية مراد والطبيب الكونغولي دنيس موكويغي بجائزة نوبل للسلام لعام 2018، الجمعة، لجهودهما في وقف العنف الجنسي. وتقدر جائزة 2018 بتسعة ملايين كرونة سويدية ما يعادل 1.01 مليون دولار، وستمنح في حفل في أوسلو يوم 10 دجنبر المقبل. وقالت لجنة نوبل النرويجية، في إعلانها، إن دينيس موكويغي ونادية مراد: "لهما إسهاما حاسما في تركيز الانتباه على جرائم الحرب من هذا النوع ومكافحتها". وأضافت "دينيس موكويغي هو يد المساعدة الذي كرس حياته للدفاع عن هؤلاء الضحايا. نادية مراد هي الشاهدة التي تبلغ عن التجاوزات التي ارتكبت ضدها وضد غيرها". من هي نادية مراد؟ وأكدت لجنة جائزة نوبل أن فوز مراد يهدف للدعوة لعدم استخدام اغتصاب النساء كسلاح في الحرب، ولحماية المرأة خلال فترات الصراع. ونادية مراد (25 عاما) ناشطة حقوقية نجت من الاستعباد الجنسي على يد تنظيم داعش في العراق، حيث كانت من بين نحو ثلاثة آلاف فتاة وامرأة أيزيدية وقعن ضحايا اغتصاب وانتهاكات أخرى على أيدي داعش. وتمكنت مراد من الفرار بعد ثلاثة أشهر، واختارت الحديث عن تجاربها. واختارتها الأممالمتحدة أول سفيرة للنوايا الحسنة لكرامة الناجيات من الاتجار بالبشر، وهي في سن الثالثة والعشرين. من هو موكويغي؟ أما موكويغي فهو طبيب أمراض نساء يعالج ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وحاول مسلحون قتل موكويغي في 2012، وأجبروه على مغادرة البلاد مؤقتا، بعد إسهاماته في علاج آلاف النساء في الكونغو، كثيرات منهن ضحايا اغتصاب العصابات.