10 سبتمبر, 2018 - 10:16:00 أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة للانتخابات التشريعية في السويد والتي نشرت بعد منتصف ليل الأحد 9 شتنبر تقدم الحزب الحاكم "الاشتراكي الديمقراطي" في السويد وتصدره النتائج بنسبة 28,4 بالمئة، رغم أنها أسوأ نتيجة له منذ نصف قرن. ونشر التلفزيون السويدي وراديو السويد هذه الاستطلاعات بعد توافر معلومات أكثر إثر وصول نتائج أولية لفرز الأصوات من المناطق المختلفة في البلاد. فيما حقق حزب اليمين المتطرف وهو حزب "ديمقراطيو السويد" 17,6 بالمئة وهي نتيجة كبيرة مقارنة بنتائجه في الانتخابات السابقة عام 2014 والتي كانت 12,9 بالمئة. وجاء حزب المحافظين اليميني في المرتبة الثانية بعد حصوله على 19,8 بالمئة، وخسارته أكثر من ثلاثة بالمئة من أصوات من انتخبوه في العام 2014. أما حزب الخضر المتحالف مع الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" الحاكم فقد نجا بأعجوبة من الخروج كلية من البرلمان (ريكسداغ) بعد حصوله على 4,3 بالمئة، إذ أن النسبة المطلوبة لدخول البرلمان هي 4 بالمئة. هذه النتائج ستجعل من الصعب على اليمين واليسار التقليديين تشكيل حكومة أغلبية كل حسب ائتلافه دون اللجوء لحزب اليمين المتطرف. لكن هذه الأحزاب كانت قد كررت مرارا وتكرارا أنها لن تتعاون مع المتطرفين، وخرجت من وسطها اليوم دعوات إلى الاتحاد وتخطي العوائق الحزبية لوقف تنامي اليمين المتطرف في البلاد.