01 غشت, 2018 - 08:06:00 حكم القضاء الفرنسي، مساء الأربعاء فاتح غشت الجاري، بتسليم جثة مهاجر مغربي إلى زوجته الفرنسية، التي قررت حرقها على طريقة الأعراف الكاثوليكية. الحكم الصادر عن محكمة فرنسية في "بوردو"، عارضته عائلة المهاجر، الرافضة لحرق جثة ابنها، في الوقت الذي استندت المحكمة لدفوعات زوجته، التي تقدمت بوثائق يوصي فيها المتوفى بحرق جثته. وتُصر الأسرة على حقها في تسلمها، ودفن ابنها على الطريقة الإسلامية في أحد المقابر المخصصة لأموات المسلمين. ودخلت الخارجية المغربية، على خط هذه القضية، حيث أجريت أمس الثلاثاء، مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية ناصر بوريطة، وأسرة الراحل، قدم فيها الوزير كل الدعم لأسرته المغربية، التي تسابق الزمن من أجل تجنيب جثة ابنها عملية الحرق.