بعدما أبدى مرتكب مذبحة النرويج إعجابه الشديد بخيرت فيلدرز السياسي الهولندي المناهض للهجرة، أظهر استطلاع للرأي، أمس الجمعة، أن أغلبية الهولنديين يعتقدون أن فيلدرز لا يحتاج إلى تخفيف تصريحاته التحريضية المعادية للإسلام. وكشخص مثير للاستقطاب في هولندا تعرض فيلدرز للانتقاد للتحدث علنا ضد الإسلام والهجرة بتعليقات تشبه الإسلام بالنازية. وفي الشهر الماضي برأت محكمة هولندية فيلدرز من تهمة التحريض على كراهية المسلمين. وكان مرتكب مذبحة النرويج اندريس برينغ بريفييك كرر تعليقات معادية للإسلام أدلى بها فيلدرز أمام البرلمان الهولندي وعبر عن إعجابه بالسياسي الهولندي في بيانه المؤلف من 1500 صفحة. وأدان فيلدرز بريفييك وأفعاله مرارا خلال الأسبوع الذي أعقب الحادث الذي وقع يوم 22 يوليوز. وقالت مؤسسة "موريس دي هوند" لاستطلاعات الرأي اليوم إن 52 بالمائة من الذين استطلعت آراءهم يعتقدون أن فيلدرز لا يحتاج إلى تخفيف موقفه بشأن "أسلمة أوروبا" المزعومة في أعقاب حادث النرويج بينما قال 44 بالمائة أن فيلدرز يتعين عليه تخفيف تصريحاته. ويتمتع فيلدرز بنفوذ سياسي كبير في هولندا وحزبه الحرية هو ثالث أكبر حزب في البرلمان ويوفر الدعم لائتلاف أقلية من الليبراليين والحزب الديمقراطي المسيحي.