18 يونيو, 2018 - 10:10:00 يحمل اليوم المنتخب التونسي أحلام العرب في تحقيق أول فوز عربي في مونديال روسيا بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها منتخبات السعودية ومصر والمغرب على التوالي في بداية منافسات مونديال 2018. ويواجه منتخب "صقور قرطاج" في بداية مشواره في نهائيات كأس العالم المقامة في روسيا اختبارا صعبا ممثلا في مقابلته مع نظيره الانكليزي اليوم ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم أيضا بلجيكا وبنما. ورغم صعوبة المهمة فان المنتخب التونسي يطمح لفوز لإعادة الثقة للجماهير العربية في قدرة ممثليها على تحقيق إنجاز يفتح المجال أمام المنتخبات العربية المشاركة في المونديا ل لاستعادة ثقتها في المرور للدور الثاني. وشكل فشل مصر والمغرب والسعودية في الخروج بنتيجة إيجابية في مستهل مبارياتهم بالمونديا ل خيبة أمل كبيرة لمشجعي كرة القدم العربية حيث استهل المنتخب السعودي المونديال بهزيمة كبيرة أمام الدولة المضيفة بخماسية نظيفة عقدت وضعيته في المجموعة الأولى التي شهدت ايضا هزيمة المنتخب المصري امام المنتخب الأوروغواياني بهدف دون رد. من جهته فوت المنتخب المغربي على نفسه فرصة الخروج بفوز افتتاحي مهم لينقاد لهزيمة مرة بهدف دون رد في اللحظات الأخيرة أمام إيران لتصبح مهمته في غاية الصعوبة بالنظر إلى المستوى الذي قدمه طرفا المجموعة الثانية الآخران البرتغال وإسبانيا. ويسعى مدرب المنتخب التونسي نبيل معلول لتحويل هذا الضغط إلى طاقة إيجابية تقود تونس نحو انتزاع نتيجة تخدم مسعاها في بلوغ ثاني أدوار البطولة معولا في الوقت ذاته على الاستفادة من خبرة المهاجم وهبي الخزري، وبالإضافة إلى الخزري ستكون مسؤولية خط الدفاع كبيرة في حرمان مهاجمي منافسه من المساحات بمساعدة خط وسط الميدان الذي يبقى نقطة القوة الأولى في المنتخب التونسي ومن المتوقع ان يشكل نعيم السليتي محترف ديغون الفرنسي أفضل المراوغين دورا مهما من خلال نقلاته الذكية واختراقاته السريعة. وتأهلت تونس لمونديال روسيا بعدما تصدرت المجموعة الأولى في المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية على حساب الكونغو الديمقراطية وغينيا وليبيا ورغم أن تونس تفقد اثنين من أهم لاعبيها للإصابة وهما يوسف المساكني وطه ياسين الخنيسي إلا أن نسور قرطاج يملكون من الامكانات الفنية العالية ما يجعلهم قادرين على تقديم الأداء الجيد في المونديال.