20 مارس, 2018 - 01:26:00 قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" إن العلاقة التي تربطه مع بنكيران هي علاقة صداقة، مضيفا "وهذه حريتي ولن يمنعني أحد منها، ولدي أيضا علاقات ود واحترام مع العثماني وأتمنى له كل الخير والنجاح في مهامه، وحزب التقدم والاشتراكية لم تصدر منه أية كلمة سوء ضده منذ تحمل مسؤولية رئاسة الحكومة". وعن علاقته بأخنوش، قال بنعبد الله إن "اخنوش عضو من أعضاء الحكومة، ورئيس حزب، وعلاقتنا بالتجمع الوطني للأحرار علاقة احترام وتقدير منذ أيام أحمد عصمان وعلي يعتة، ولا يمكن إلا أن نستمر على هذا الأساس". وأكد بنعبد الله في ندوة صحفية عقدها حزبه، اليوم الثلاثاء، أن حزبه متشبث بخيار الإصلاح من الداخل، وأنه ذاهب لمؤتمره العاشر بصفوف متراصة " وكل ماهو تافه وبعيد عن قيمنا لا نبالي به". وأوضح بنعبد الله أن الجميع يشهد أنه عندما تحمل مسؤولية الاعلام أرسى سياسة انفتاح كبيرة مع وسائل الاعلام ، مضيفا " لدينا اختلافات مع الكثير مما تكتبه الصحافة لكن لن نقبل أن يمس أي صحفي حول ما يكتب، لأنه لن يكون هناك أي مجتمع ديمقراطي إلا في إطار حرية الصحافة والتعبير". وتحدث بنعبد الله أيضا عن الكتلة التاريخية، مشيرا أن اسماعيل العلوي الأمين العام السابق للحزب "نادى ولا زال على ضرورة الحفاظ على الكتلة التاريخية لأنها تمثل خلاص البلاد" ، قبل أن يعود ويؤكد بأن حزبه وجد نفسه مضطرا بإجراء تحالفات أخرى ومن ضمنها التحالف مع "العدالة والتنمية" . وهاجم بنعبد الله حزب "الاتحاد الاشتراكي" دون أن يذكره بالاسم، قائلا " الحزب الأخر كان في الكتلة ورفض الدخول في حكومة عبد الاله بنكيران بدعوى اختلاف المرجعية، في حين ألح على الدخول في حكومة سعد الدين العثماني بالرغم من أن نفس الحزب هو من يرأسها بنفس المرجيعة، وصرح زعيمه في (إشارة إلى لشكر) أن حزبه مرتاح داخل الحكومة، ولم يجد ما يقلقه في قضايا المرأة والمساواة، إذن من يجب أن يسأل عن تحالفاته، يتساءل بنعبد الله. وأكد بنعبد الله أن "حزب التقدم والاشتراكية" لن يتخلى عن مرجعيته كيف ما كانت تحالفاته.