05 مارس, 2018 - 01:25:00 جاء في بلاغ توضيحي لمندوبية السجون، للرد على تصريحات بالبرلمان الأوروبي، لفريدة حود، شقيقة أحد المعتقلين على خلفية حراك الريف، ان مدير سجن عين السبع 1 والموظفين المكلفين بالحراسة بالسجن المذكور لم يسبق لهم أن أساؤوا معاملة هؤلاء السجناء وبالأحرى تعذيبهم. وذلك على خلفية مقطع الفيديو الذي تم نشره على الموقع الاجتماعي يوتيوب، والذي تصرح فيه فريدة حود في البرلمان الأوروبي أن مدير السجن المحلي عين السبع 1 بالدار البيضاء وموظفيه "يعذبون ويسيئون معاملة السجناء المذكورين، ويعمدون إلى تزويدهم بماء وأدوية مسمومة ويهددون قريباتهم بالاغتصاب". وأوضحت المندوبية، أن الادعاءات المذكورة هي ادعاءات كاذبة، مشيرة إلى ان مدير السجن والموظفين المكلفين بالحراسة بالسجن المذكور لم يسبق لهم أن أساؤوا معاملة هؤلاء السجناء وبالأحرى تعذيبهم. مضيفة " بل على العكس من ذلك، فهم يعاملونهم بشكل مسؤول، حيث يعملون على تمتيعهم بظروف اعتقال تستجيب للشروط المنصوص عليها في المقتضيات القانونية الوطنية المعمول بها، وللقواعد الدنيا لمعاملة السجناء، ولا يمكنهم بأي حال من الأحوال المس بسلامتهم البدنية والنفسية. كما أن إدارة السجن المذكور تمكن السجناء المعنيين من الاستفادة من متابعة طبية موصولة داخل وخارج السجن، وسجلاتهم الطبية خير دليل على ذلك". وفق تعبير البلاغ. وأضافت المندوبية، ان علاقة بمسارهم القضائي، فإن هؤلاء المعتقلين يستفيدون من زيارة محامييهم، كما أنهم يحضرون جلسات المحاكمة التي يتم عقدها كل أسبوع بالمحكمة المختصة. فلو تعرض هؤلاء المعتقلون بالفعل لسوء المعاملة لأخبروا محامييهم ولتظلموا علنا خلال جلسات المحاكمة. وفي ما يتعلق باتهام إدارة مؤسسة السجن المذكور بتزويد المعتقلين المعنيين بماء وأدوية مسمومة، افادت المندوبية " ان أي شخص عاقل لا يمكن أن يصدق هذه الادعاءات السخيفة والمجانية، فلو كانت هذه المواد فعلا مسمومة لكانت ستؤدي إلى الوفاة". وبخصوص الادعاءات المتعلقة بالاغتصاب، أوضحت المندوبية ان المعتقلين المذكورين يستفيدون من زيارة ذويهم أسبوعيا ولم يسبق لهم أن تقدموا بشكاية ضد الموظفين المعنيين، مشيرة إلى ان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهي مؤسسة وطنية لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها، منخرط بشكل فعلي ومباشر في تنظيم زيارة أسر هؤلاء المعتقلين.