02 مارس, 2018 - 05:33:00 عبرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن استعدادها لمواصلة “الحوار البناء” مع النقابة الوطنية للتعليم العالي حول مختلف القضايا المطروحة. جاء ذلك في بلاغ توضيحي للوزارة عقب ما نشرته مجموعة من المنابر الإعلامية بخصوص " الصمت المريب للوزارة الوصية وعدم اكتراثها بالوضعية الكارثية التي يعيشها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وسياسة التسويف التي تسلكها بخصوص أجرأة ما تم الاتفاق عليه بشأن الملف المطلبي مع النقابة الوطنية للتعليم العالي". وأكدت الوزراة، "أنها لم تغلق أبدا أبواب الحوار مع شركائها الاجتماعيين وأنها ستبقى على كامل الاستعداد ، وكما جرت العادة،لمواصلة النقاش والحوار البناء والمثمر مع النقابة الوطنية للتعليم العالي حول مختلف القضايا المطروحة والتي أحرزت تقدما هاما بروح من المسؤولية والجدية والتفاعل الإيجابي". ويشار ان النقابة الوطنية للتعليم العالي، خاضت الثلاثاء 20 فبراير الماضي، إضرابا وطنيا أدى إلى شلل تام في الجامعات المغربية. وتتهم النقابة الحكومة والوزارة الوصية بالتنصل من التزاماتهما السابقة. مشيرة ان الوضعية التي آلت إليها الجامعة مزرية، وكذا ظروف العمل ». وعبرت النقابة الوطنية للتعليم العالي عن استعداها دائما للحوار مع الوزارة من أجل تنفيذ وأجرأة الاتفاقات السابقة، وحل كل المشاكل التي يعانيها القطاع. وأجل لقاء سابق، مع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في آخر لحظة قبل تنفيذ الإضراب الوطني. ومن أبرز مطالب النقابة، فتح 1500 منصب شغل كل سنة، لسد الخصاص التي يعانيه القطاع، خصوصا أن حوالي 50 في المائة من الأساتذة الباحثين سيتقاعدون بحلول 2020 - 2019 . ويشار ان النقابة أعلنت تنفيذ إضراب وطني جديد يومي الأربعاء 14 والخميس 15 مارس 2018 من “أجل الزيادة في أجور الأساتذة الباحثين والطي النهائي للملف المطلبي الوطني”.