يدخل أساتذة التعليم العالي، المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، فصلا جديدا من فصول الاحتجاج، إذ ينتظر أن يخوضوا إضرابا منتصف الشهر الجاري بعد الوقوف على الصمت المريب للوزارة الوصية وعدم اكتراثها بالوضعية الكارثية التي يعيشها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. معللين قرارهم هذا بسياسة التسويف التي تسلكها الوزارة بخصوص أجرأة ما تم الاتفاق عليه بشأن الملف المطلبي، لاسيما الزيادة في أجور الأساتذة الباحثين، والطي النهائي للملف المطلبي الوطني.